[align=center]قاتل الله المخذلين والمخذولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيها السادة الكرام

في منتدانا الطيب

بعد السلام

وفائق الاحترام

هذه الغضبة الإسلامية للنبي صلى الله عليه وسلم من الأشياء النادرة في هذا العصر والتي لابد أن

يذكرها التاريخ وإن كانت دون المطلوب لأن قدر النبي صلى الله عليه وسلم أكبر وأعظم وهو

المفدى بالآباء والأمهات والأولاد والمهج قال عمر رضي الله عنه يارسول الله لأنت أحب إلي من

كل أحد إلا من نفسي قال : لا ياعمر حتى أكون أحب إليك من نفسك قال : فأنت أحب إلي من

نفسي قال : الآن يا عمر .

أما هو عليه الصلاة والسلام فقد شرح الله له صدره ورفع له ذكره ووضع عنه وزره وجعل الذل

والصغار على من خالف أمره ( ألم نشرح لك صدرك . ووضعنا عن وزرك . الذي أنقض ظهرك

ورفعنا لك ذكرك ....... )

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه .......... إذا قال في الخمس المؤذنُ أشهد

وشق له من اســـمه ليجله .......... فذو العرش محمود وهذا محمد

كان عليه الصلاة والسلام جامعة الأخلاق ( وإنك لعلى خلق عظيم )

يامن له الأخلاق ما تهوى العلا .......... منها وما يتعــــشق الكبراء

زانت في الخـلق العظيم شمائل.......... يغرى بهن ويـــولع الكرماء

فإذا خطــــبت فللمنابر هزة .......... تعرو الندي وللـــقلوب بكاء

وإذا سخوت بلغت بالجود المدى.......... وفعلت ما لا تفـــعل الأنواء

وإذا رحمــت فأنت أم أو أب .......... هذان في الدنيا هــما الرحماء

المصلحون أصـــابع جمعت .......... هي أنت بل أنت اليد البيـضاء

ولقد مضى عليه الصلاة والسلام طاهر الأردان ولقد كان قبره أول حفرة من الأرض خطت مضجعا

للمكارم .

وأما مقطوع الذكر رئيس وزراء الدنمرك فقد انضم الى قائمة مقطوعي الذكر السوداء حين أبغض

سيد الأنبياء وخليل رب السماء : ( إن شانئك هو الأبتر ) .

لا أظن هذا المقطوع قدر الأمور حق قدرها بل كان غبيا إلى أبعد الحدود حين ركب رأسه ورفض

الاعتذار في حين اعتذر غيره وبدا له قبحه الله أن السلاح الفتاك الذي أتى به سيفيده عندما خرج في

أحد المؤتمرات ليقول : إن الرئيس الأمريكي هاتفني قبل قليل وأيدني فيما أفعل .

نسي أن هذا الدواء لايهم هذه الجموع الغاضبة التي بدأت المقاطعة وأعلنت حبها لنبيها عليه الصلاة

والسلام بدون إيعاز من قادة الدول أو اصحاب المناصب الذين يهتمون لأمر بوش وتأييده .

لقد كان هذا المقطوع نحسا على قومه حين لم يتصرف بمقتضى السياسة والمصلحة لبلده وبدا بوجه

كالح كالبيت عاث به الخراب في كل مؤتمر يعقده .

يا ايها السادة : أنا لا ألوم الكافر عندما يتطاول على اعز معتقداتنا ومقدساتنا فقط لأنه عدو كافر ولا

ينتظر من العدو إلا مثل هذا ، وكذلك إذا وجد العدو عدوه ضعيفا فسيفعل به من صنوف الإذلال

مايفعل ، لكن إذا كان هناك مقاومة فسيكون هناك مراجعة من قبل العدو ولقد فعلت هذه الغضبة

شيئا كثيرا .

وفي مقابل هذه الصورة المشرفة ظهر من بيننا بعض المخذولين والمخذلين مع الأسف

فنادوا ب ( مقاطعة المقاطعة ) وسموا هذه الغضبة ب ( صراع الجهالات ) وزعم بعضهم أن هذه

الغضبة استغلت من قبل المتطرفين الى غير ذلك من التفاهات

التي هي ( شنشنة نعرفها من أخزم ) وقوم ( خالف تعرف ) .

لكن يكفي هؤلاء خزيا وعارا تخلفهم عن نصرة سيد الأنبياء ويكفي نظرياتهم خطأ وخطلا تحركات

القوم وإحساسهم بالخطر الذي سيلحق دنياهم من جراء هذه الغضبة التي رد بها أحباب محمد صلى

الله عليه وسلم على سفهائهم .


وتقبلوا تحيات نفح الطيب[/align]