[align=center][img][/img]
التمياط والرفدي والخشرم [/align]


[align=center][img][/img]
الفديد والعرادي والعمري [/align]



[align=center]يتساوى العضو المنتخب أو المعين في المجلس البلدي لأي محافظة في مملكتنا الحبيبة
في المسؤوليات والواجبات تجاه المدينة التي يمثلها..
وقد جاء التعيين كتنظيم أرادته الدولة لإنجاح التجربة نحو تفعيل مؤسسات المجتمع المدني
والتي تتمثل في إحدى صورها بإشراك المواطن في عملية التنمية المتفرعة والمتنوعة..
وتكاد تكون الخدمات البلدية الأساس والمحور في تحديد وتنفيذ المشاريع الحيوية
التي تهم المواطن في حياته اليومية والتي تلامس أيضا احتياجاته الدائمة.

إن انتهاء تشكيل مجلسنا البلدي في محافظتنا الغالية رفحاء من ستة أعضاء
ثلاثة منتخبون وهم : شيخنا وأستاذنا وطبان التمياط والأستاذ بدر الفديد والأستاذ راكان الرفدي
وثلاثة معينون وهم رئيس البلدية المهندس محمد العمري والاستاذ غازي الخشرم والاستاذ احمد العرادي
يعني أننا قد دخلنا في مرحلة جديدة تتطلب من العضو المنتخب أو المعين تقدير المسؤولية التي يتقلدها ألان
وان يطغى على أعمالهم التفكير بالشمولي في المصلحة العامة دون النظر إلى المصالح الخاصة
وهو ما كفله نظام المجالس البلدية وحرصت الدولة على تنفيذه بحذافيره على الجميع .
وعلى ذلك فإنه لم يبق إلا العمل الجاد حتى تتحقق التنمية التي يريدها المواطن في هذه المحافظة الغالية .

أما بالنسبة الى البلدية فإننا نرى أنها أمام تحدٍ جديد يجب ان تتصدى له بكل شفافية ..
فلم تعد أعمالها ومشاريعها ومخططاتها وتنظيماتها
تخضع لقرارات فردية أو مزاجية مثل السابق
بل أصبحت قراراتها يشارك فيها المواطن البسيط
ممثلا لمن انتخبوه من أبناء مدينتهم ..
وهناك الكثير من الملفات تنتظر إخراجها من دهاليز الروتين إلى حيز التخطيط والتنفيذ على ارض الواقع وإمام الجميع .

أخيرا فإن المواطن في محافظتنا رفحاء الغالية يعول على المجلس البلدي فيها بالكثير
وينظر إليه على أنه تكليف ومسؤولية وإخلاص وعمل دؤوب
وليس ترفا وتشريفا وسمعة جوفاء .
فهؤلاء أبناء محافظتنا هم من سيبنون المستقبل القادم لرفحاء الحبيبة
فعلي الجميع الوقوف معهم .
[/align]



[align=center]ولي عوده للموضوع مرة أخرى ..[/align]