[align=center]الصحوة ،،، ثم اليقظة ،،،،، ثم النهضة ،،، ثم الحضارة [/align]



[align=justify]قبل أربعة عقود من الزمن استيقظ المسلمون من غفوتهم على حقائق مفجعة سلبت كرامتهم وعزتهم وأوطانهم وحتى ثقافتهم وأسلوب عيشهم وكشف النقاب عن تخلف كبير وجاهلية أخرى

ولأن الحق يعلو ولا يعلى عليه وبأصوات ظهرت على استحياء مكن الله لها حتى وصلت لمسامع كثير من المسلمين كبعث جديد لروح الإسلام وتعاليمة ونبذ القوميات والنعرات الطائفية والحزبية فعبدالحميد كشك وعلي الطنطاوي وعبدالرحمن سعدي وتلميذه ابن عثيمين ومحب الدين الخطيب والسيد قطب وأبو الأعلى المودودي والشاعر الكبير محمد اقبال وغيرهم كانوا من رموز الصحوة الإسلامية
ولا ينكر أحد إيجابيات الصحوة الكثيرة إلا بعض الأقوام هداهم الله يسمونها (الغفوة!!!!) والحق يقال أن الصحوة الإسلامية لم تخلو من الأخطاء وخاصة في الحماس الغير منضبط والفوضوية في الدعوة والإيمان بفكرة المؤامرة المطلقة

وجاء تاريخ 11/9/2001م وجاءت العولمة من قبله لتضع الصحوة على المحك وطرحها كقضية عالمية تحتاج إلى تغيير في كثير من مناهجها وأسلوبها ورجالاتها وحتى المساس بأعز ما تملك (العقيدة)

وتأتي معادلة توينبي التي تقول أن الإستجابة لتحدي التخلف تكمن في أربع مراحل
الصحوة ثم اليقظة ثم النهضة ثم الحضارة
ولعل هذه المعادلة تبعث الكثير من الأمل في نفوسنا وأن الآن نعيش اليقظة التي تتبعها النهضة ثم الحضارة وأن الصحوة مرحلة إيجابية انتهت


وبما أنها مرحلة انتقالية فهي تحتاج منا إلى كثير من التفهم والإدراك والوعي والثقة بالنفس وعدم العودة إلى الصحوة[/align]