[align=center]لا أنكر أن للاستاذ عمرو خالد جهود مشكوره
في مناصحة قطعان الممثلين والممثلات في وسط العفن
الفني المصري
كما لا أنكر أنه ميع الدعوه أيما تمييع في سبيل تبسيط
الأوامر الشرعيه على الطبقه البيروقراطيه والتي ينتمي لها
في المجتمع المصري

الأستاذ عمرو خالد كما يحب أن ينادى له مجاله الذي أجاد
به الى حد ما على الرغم من أسلوب (( وياعيني عليه الرسول عاش مضطهد )
وإقرار الناس على ماهم عليه من معاصي في سبيل ضمان ولاءهم الديني
فيما بعد

حقيقة قبل أن أكتب هذا الموضوع دخلت على الموقع الرسمي للاستاذ عمرو خالد
وتفاجأت بأن من الصفحات الموجوده في الموقع صفحه تعنى بالجديد
من الأغاني وقد ظننت أن الأستاذ يقصد بها الأناشيد المجرده من آلات
اللهو وذلك على اطلاق القدماء للأغاني فانهم يسمون الصوت الملحن المجرد
من المزمار غناءاً لكن هالني أن ذلك ماهو الا أغاني مدعومه بأنواع الالات
الموسيقيه الحديثه وبعضها على طريقه الفديو كليب والفرق الوحيد أن العبارات
دينيه بمعنى فديوكليب اسلامي ولعل الاستاذ له فضيلة السبق
في ذلك ولا أدري حقيقة هل يمانع الأستاذ في ادراج فديو كليب اسلامي
تقوم به احدى المغنيات التائبات وذلك للمساهمه في نشر الفضيله ومن باب حرام
تضيع مستأبلها والاسلام ماحرمش كل حاجه


لا أريد أن يشطح بي الكيبورد بعيدا عن الموضوع الأساسي أو الفكرة
التي أريد توصيلها , فقد قبل الأستاذ دعوة حكومة الدنمارك لعقد
حوار بين علماء ودعاة مسلمين مع مفكرين وحقوقيين دنماركيين
يبين فيها كل طرف وجهة نظره في المشكلة التي أوقعت الدنمارك
في شر أفعالها وهاهو الأستاذ يعد العده للسفر للتناقش معهم نيابه
عن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل ما أخشاه أن لا يخرج
قوله عن قول المفتي طنطاوي (( ده الرسول ميت , مايأدرش يدافع عن نفسه
وسب الأموات اللي مايئدروا يدافعوا عن أنفسهم مايصحش ))
لكن طبعاً بعد اضافه بعض العبارات الأقل حده مثل ياعيني عليه ,حنخاصمكم وغيرها

يجب أن يعلم الأستاذ أن الدعوه وجهت للمفكرين والعلماء المسلمين
وهوليس منهم

كما يجب أن يعلم الأستاذ أن كل بضاعته هو الكلام العاطفي وهذا لايغني عند توارد
الحجج من أعداء الله النصارى فهو سيقف أمام مفكري الغرب ودهاتهم وليس
أمام الفنانه فلانه والراقصه علانه

يجب أن يعلم الأستاذ أن سب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقبل معه اعتذار
ولا تعويض فضلا عن مناقشه سابه صلى الله عليه وسلم والجلوس معه

يجب أن يعلم الأستاذ أن الأمه المسلمه لم تحقق نصرا في العقد الأخير
من القرن الحالي كنصرها في مقاطعة الدنمارك مما كبد القوم خسائر ماليه
فادحه وهي التي تعد من أغنى دول العالم فلا يكن مثبطا للجهود فإن الكثير
سيغتر به

يجب أن يعلم الأستاذ أن حكومة الدنمارك ستسخدمه خنجراً لطعن المسلمين في ظهرهم
وهم االذين وثبوا كوثبة رجل واحد للدفاع عن نبيهم
صلى الله عليه وسلم

يجب أن يعلم الأستاذ أن حكومة الدنمارك رفضت الحوار مع مسلمي الدنمارك
في بداية الأزمه بل رفض رئيسهم أن يقابل وفد مسلميهم والذي حضر له للاحتجاج
على الرسوم المسيئه فليعلم الأستاذ أن حضوره للحوار افتئات على حق اخوانه المسلمين
وتثبيط لجهودهم وانتقاص لقدرهم بل شذوذاً عن جماعة المسلمين

ياعمرو خالد
إذا لم تستطع شيئاً فدعه **** وجاوزه الى ماتستطيع



أبو لجين[/align]