يقول رئيس بلدية الرس (سنأخذ ملاحظات الحمود في الاعتبار) وذلك في رد على ما كتبه منصور بن محمد الحمود عندما كتب يوم 21-1-1427هـ بمقالته التي عنوانها (رئيس بلدية الرس الجديد.. هذه رسالتي إليك) والتي نشرت في صفحة عزيزتي الجزيرة ولا شك أن الصحافة لها دور كبير في نقل الحقائق وإيصالها إلى كل مسؤول في مكانه، حيث إن المسؤولين لا يستطيعون معرفة كل ما يدور في هذا البلد، ولكن عندما يكون هناك مواطن غيور ينقل مطالب مدينته وملاحظاتها إلى المسؤولين وتجد تلك الملاحظات قبولاً من المسؤول ومتابعه، ورئيس بلدية الرس عندما انتهج هذا الرد لا شك أنه يمثل المسؤول الذي يرحب بالنقد ويبحث عن أي ملاحظة لإدارته ويريد معرفة رأي الآخرين عنها، ورده عندما أتى يؤكد هذا الشيء ويتقبله وهو في قوله سوف أكون عند حسن ظن الجميع وسوف أبذل قصارى جهدي في سبيل تطوير هذه المحافظة مع زملائي موظفي البلدية، هكذا الرد عندما يأتي من المسؤول بكل هدوء وعدم تجريح للناقد أو الرد عليه بعنف وقوة، أو تجاهله إطلاقاً، فلا شك أن مثل هذا الناقد يكون جسراً بينه وبين المواطن ويجعل الجميع ينقل إليه كل ما يدور خارج أسوار البلدية من محلاظات قد تغيب عن رئيس البلدية أو عن موظفيها والمواطن دائماً هو أدرى بمصلحته، فعندما يأتي ويقوم بنقل ما يشاهده من خلال الصحف، وبالمقابل يجد ذاك المسؤول من يشكره ويرحب بنقده ويعد بحله فهذا هو المطلوب وهذا هو الهدف، ودائماً جهاز البلدية يعتبر أكثر الأجهزة الحكومية التصاقاً بالمواطن وذلك لأن خدماتها للمواطن من سفلتة وأرصفة وإنارة ونظافة وتطوير للمدن ويستفيد منها المواطن، هذا ما كان من رئيس بلدية الرس.. أما رئيس بلدية رفحا المهندس عبدالرحمن العمري فيرد على الزميل حماد الرويان مراسل الجريدة هناك ويقول له (حدائق رفحا لا تحتضر بل مقالة المحرر هي التي تحتضر)، فوجدنا هذا المسؤول رد على الصحفي بكل ما يجده من عبارات قوية وكلمات قاسية ولا نعلم عن الحقيقة ولكن مقارنة بالردين وجدنا هذا يرحب بالنقد وهذا يرفض نقل الحقائق من قبل المحرر حسب ما ذكر، الحقيقة أنه (شتان واختلاف كبير ما بين رد رئيس بلدية الرس ورد رئيس بلدية رفحاء) ولكن الأمر الذي جعلني أورد هذا التعقيب هو تقبل مسؤول للكتابة ورفض مسؤول آخر للكتابة عن جهازه.


مناور صالح الجهني /الأرطاوية


m_saljahni@yahoo.com