[align=center]



(( فيضة أم العصافير ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نعم لقد كُـن عرايا من الإحتشام وكاشفات لمفاتنهن
في يوم الخميس الماضي الموافق 15 ربيع الأول طرح الأصحاب في الإستراحة فكرة الخروج للتنزه في رحلة برية وخصوصاً بعد هطول الأمطار الطيبة قبلها بيومين وإن أم العصافير مليئة بمياه الأمطار ..

تمت الموافقة من البعض وأعتذر البعض الآخر بسبب إرتباطاته ..

في الصباح ذهبنا إلى أم العصافير وصادفتني مشكلة في العثور على السيارة الأخرى مما أضطرني للدوران حول أم العصافير للبحث عن السيارة الأخرى .. ولم نعلم أن السيارة الأخرى وصلت قبلنا بدقائق وأخذت جولة على أم العصافير بمعنى أننا كنا نمشي خلفهم ولا نعلم ..

المهم ..

أننا وقفنا في مكانٍ مقابل لطريق لينهـ وذلك لكثرة العوائل ؟

كان بحوزتننا سلاح " شوزل " وكانت الطيور كثيرة ..
كان أمامنا على الجهة الأخرى عائلة ولكن بننا وبينهم الأشجار ولكنا كنا نسمع كل ما يدور بينهم بسبب أن الماء ينتقل مع الماء أضف لذلك أن الهواء كان قادماً من جهتهم إلينا ..

بدأنا القيام بعمل الشاي والقهوة .. وبعد أن إنتهينا من تجهيزيهما جلسنا فأخذت الأحاديث تذهب بنا وتجيء وتتعالى أصوات ضحكاتنا ومشاكساتنا دون أن ننتبه أصلاً لمن حولنا ؟

إثنان من الشباب بعملهما وهما المتبرعين بإعداد الطعام .. وبقينا نحن الأربعة نحتسي الشاي والقهوة ونساعدهم تارة أخرى .. وما إن سخنت الشمس قليلاً حتى لجأ الجميع للفتور والخمول البسيط ..

أحد الأصحاب الجالسين من عشّاق الصيد .. وكانت كثرة الطيور تغري الجميع لممارسة هذه الهواية ..

تناول السلاح وجلس هو والسلاح واقفاً متكىء على كتفه .. فقلت له يا فلان أرجوك رجاء خاص بعدم إطلاق طلقة واحده (( وأردفت لكي لا يفهم إعتراضي بفهمٍ آخر )) أردفت .. ذلك لأن هناك أصوات بدأت بالخروج لأطفال يسبحون فقال لا عليك لن أصيد أحدٍ منهم .. فقلت أعلم ذلك ولكني أطلب منك أن لا تثير القلق في نفوس الأطفال ولا أوليائهم .. لإنه إن لم تخرج الأطفال من الماء فسوف تشغل الآباء والأمهات بمراقبة الأبناء ومصدر الإطلاق ..

ترك ممارسة هوايته إحتراماً لي وتقديراً لمزاجي ..

جلسنا قليلاً فإذا قد إقتربت أصوات السباحين الأطفال إلينا وبدأنا نتبين من بعيد ما يردتدون بعضهم وأيضاً تبينا أن هناك منهم من لا يرتدي شيئاً ..

يا للأسف ..

المهم إبتدأت أصواتنا تتعالى ضحكاً عليهم وتعليقاً ..

وأخذ البعض يقف بغية التبين أكثر وأكثر لهم ..

(( لم يعجبني جداً ذلك ولكني لا زلت ضاحكاً صامتاً ))

ما إن بدأ الوقت بالهروب حتى سمعنا أصواتاً ناعمة .. تأتينا من جانبٍ آخر

وإذا بالأسماء النسوية تسابق بعضها لآذاننا

يا فلانه تعالي




يا فلانه يالله يالله



وقف مأفوناً معنا يبحث عن المصدر وإذا به ينادي " لقيتها لقيتها "

هرعنا وقوفاً

ويا للأسف

يا للأسف

والله ليس في لوس أنجلس

ولا في شاطىء العراة

بل في رفحاء

واين ؟

في أم العصافير


بنات في مقتبل العمر إحداهن قد رفعت ثوبها في هذا المكان المكشوف حتى إنتصف من فخذها ويخضن في الماء التي تأبى الأنوثة أن تخوضه ..

والله يتبين ما يلبسن ..

الألوان ..

كيفية التفصيل ونوعية الثوب ..

التقدير الصائب لبعض الأشياء ..

وضحك .. وسعادة وغباء

والناس تذهب وتجىء أمامهم ولا أعلم هل تعمدن ذلك أم أن سذاجتهن حالت بين الإنتباه والسباحه ..


كل ما ذكرته من أوصاف سابقة كانت بنظرة لم تجاوز 10 ثوانٍ ..

تفرق الشباب بعد النظرة الأولى .. وبقي المأفون يختلس النظر ويسرقهم ..

ناديته يا فلان دع الناس وشأنها ..

يا فلان الناس لا تعلم ولم تنتبه .. هل ترضى هذا لزوجتك ؟

قال لي زوجتي إن دخلت الماء هكذا أرضى لها ذلك ..

يا فلان .. ولم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقف وأصرخ وأكني أستنجد بولي أمرهن .. " يا عرب " " يا عرب "

فأوقفني أصحابي بصوتٍ واحد " هيه هيه وين وين " الحين ولي أمرهن يتهمنا بتصوير والا شي (( وفعلاً كُـن صيداً سهلاً لعدسة الكامرا ))

أيقنت أني أخطأت في طريقتي لمساعدتهن بالإحتشام (( كما أعتقد في نفسي ))

سكت قليلاً والمأفون يقف قريباً من الماء .. فقمت وأعتنقته من الخلف وصدري ملامساً لظهره وأصابعي محتضنةً لبعضها من أمامه أي أني أحكمت السطيرة ولو أن الغيره لها درجة حرارة لأحترق ثوبي وثوبه مما في صدري لأستطاعوا طبخ الغداء على صدري مما فيه ..

فقلت في أذنه (( والله إنه سينظر لبنتك أو أحدى محارمك بهذا الشكل ))

فضحك وقال هن يردن ذلك ..

ففككت أصابعي من أمامه بسرعه وجعلت ساعدي الأيسر تحت إبطه الأيسر وأنتقلت بساعدي الأيمن تحت ساقه اليمنى ورفعته عالياً وكأني أداعبه وأنوي القذف به في الماء ..

وما في صدري حقيقةُ هو تغيير الموقف وإبعاده عنهن ..

فما إن أنزلته على الأرض حتى إرتفع فوق حوض السيارة لكي يستكشف شيئاً أكثر من قبل ..

وهو يناديني ويقول " فلان فلان تعال شف والله شافتني وحذفت شيلتها .. تشوف انها تبيني ؟؟ - ولا اعلم صحة ذلك حيث شعوري بالفشل قد أشغلني - "

هنا

نظرت طيراً قادماً من بعيد وألهمني الله عز وجل طريقة فقلت لصاحبنا الحامل للسلاح فلان فلان " النحّم " وهو طير ماءٍ يحبه جداً صاحبي .. فبلا شعور ولا تفكير وجه البندقية للطائر (( رغم أنه كان بعيداً ))

وأطلق الطلقة الأولى فلم يصبه وأعقبه الأخرى فلم يصبه ..

سكتنا وقد فهم البعض مقصدي من رغبتي في صيد الطائر والإطلاق ..

ولكن قطع السكوت أصوات السبّاحات وأخيهن الأحمق المغفل الـذي هو إما " ديّوث جرّار " أو " أحمقاً ساذجاً منزوع الغيرة كالخنزير " ..

هنا أصبت بخيبة أمل مرة أخرى .. وكدت أعلن إنهزامي و تركي للذئب يرقب الشاة ..

ولكني تذكرت بأن إطلاق النار بإتجاه طريق لينه وكان الهواء قادماً من خلفنا والإطلاق إلى الأمام ؟

هل يعقل أن صوت البندقية لم يصلهم ؟

لالا

بل إنه وصلهم ولكنه لم يفزعهم ..

إذاً هذه مهمتي وكفاني إصدار الأوامر

هنا قمت إلى سيارتي فأخذت الخريطة وهي عبارة عن قطعة قماش مفصلة لتحمل الرصاص بداخلها ..

قمت فأخذتها وعدت فأخذت البندقية .. وألقمتها 5 رصاصات ..

فمرت بعض الطيور من فوق منتصف أم العصافير أي بيننا وبين العائلة الغبية .. فأطلقت الطلقة الأولى فوقهم متعذراً بالطيور التي لو أصبتها لما إستطعت الحصول عليها لأنها ستقع في الماء ..

فذهبت للسيارة الأخرى وفتحت شنطة الأشرطة وأخترت شريط دبكه .. (( رغم أني لا أحبهااا ))

ولكني قمت بذلك ليقيني بحب إثنان من الشباب بها .. ورفعت المسجل .. وقمت بالصياح وطلب الشباب ليدبكوا ..


فنجحت الخطة وقام ثلاثة من الشباب ليدبكوا وأخذ السلاح عاشق الصيد .. وأنا بدأت أحس بطعم الإنتصار والنجاح ..

فأعتلى الصياح والصراخ والدبك وإطلاق النار فوق ..

لم أعد آبه لا لرصاص ولا لعائلة ولا لإزعاج أحد .. فقد إستوت في عيني كل المعايير ..

وكنت أرمق الأجساد التي في الماء فإذا بي لا ارى منهم أحد فقلت سأنتظر قليلاً لعلهن خلف الشجرة ..

وأنشغلنا بالإطلاق والصياح والدبك ..

بل إن المأفون نفسه إنشغل عن صيدته ..

فلما فتر الشباب .. وجلسوا ليستريحوا كان الغداء قد جهز .. فتغدينا ..


ولكن المشكلة ماهي ؟

أنني أشعلت رأس الفتيل للدبكه ..

فبعد الإنتهاء من الغداء والإستراحه البسيطة .. بدأ الشباب بالدبك ..

فقلت كلٌ إزره على نفسه .. وأكتفيت بالجلوس فقط وتركهم على راحتهم ؟؟

















هذه الصورة يظهر بها بعض الأصحاب وأنا مصورهم ..


وهنا بقية في جالسون يتفرجون عليهم ..












(( قد أكون أخطأت في بعض الجزئيات ولكني وقتها كنت أريد ان اشغلهم عن البنات بأي ثمن ووسيلة .. ))






كتبت هذا الموضوع بلا مراجعة حرف واحد قبل الإرسال لأني على عجلةٍ من أمري ..


والله على ما أقول شهيد .. [/align]