أول سؤال وأهم سؤال موجه إلى مجلسنا البلدي الموقر ومعه مشروع (إحياء الأحياء في رفحاء)

[القنديل]

أخوي البيدز

بزعمي أنه أهم وأول سؤال ، ليس فقط في هذا المنتدى بل على طاولة المجلس البلدي

كيف تريدنا أن نبدأ عملنا ولا نعرف ماهي صلاحياتنا وفي أي دائرة يجب أن نعمل؟

وكيف يريد منا المجلس البلدي أن نقدم إقتراحتنا ومشاركتنا معهم ونحن لانعرف عنهم سوى أنهم المجلس البلدي؟


وقلت في كلامي أنا لانريد أن نحل المشاكل فهذه مرحلة يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن
إننا نريد أن نبدأ البناء والعمل من نقطة الصفر


يا أخي أساس المشاكل هو الشعب الغير واعي والغير مدرك

من أجل ذلك ركزت في كلامي على وجوب تثقيف المجتمع والرقي به إلى المعرفة


لا أخفيك أنه بالإمكان وبكل سهولة أن تصبح رفحاء مدينة عصرية حديثة إدارياً وتنظيمياً وشعبياً ولن يتم ذلك إلا بنشر الوعي

مالذي يمنع ذلك سوى البشر أنفسهم لأنهم وبكل بساطة يرفضون أن يرتقوا بأنفسهم

رضوا بواقعهم المحزن وصدقوا قدراتهم المتاحة وأنكروا أنه بالإمكان أن نصبح افضل مما نكون عليه اليوم


أخوي البيذر شكراً لمرورك وتعليقك الكريم

[قولف استريم]

ثالثاً وهي مشكلة المشاكل أن يتم وضع رئيس البلدية على كرسي إدارة المجلس البلدي المنتخب!!!!!
كلام صحيح نابع من حكيم :
أسم على مسمى يالقنديل : فلبلد بألف خير أن كانت أنجبت عاقل مدرك ... صاحب رؤيا نيره مستنيرة ينظر ويقدر الأمور كما تجب أن تكون ... والفاجعة أن ترمى تلك في مستودعات المستقبل ... بحجة لجان الدراسة ... لماذا تطور العالم من حولنا ... لأتباع مبدأ تداول السلطات فكيف ينجح المجلس البلدي ورئيسة منه وفيه ... ( ليس إنقاص بقدرة لكن ليس هذا مكانه ) ولماذا لا يكون الرئيس بالاقتراع سواء من منسوبي التعليم بالبلد أو التجار أو من موظفي القطاعات الحكومية أو من أصحاب الاستثمار أو من أصحاب المؤسسات فيجيز النظام إعارة الموظف الحكومي للمؤسسة أو العكس فهناك شباب متعلمين ومثقفين لديهم القدرة والطاقة لخدمة البلد منتظرين إعطائهم الفرصة والمشاركة الحقيقة بصنع القرار والمساهمة في البناء فما المانع بذلك وهنا تكمن المنافسة فالكل في فترته سيحسن البلد لتسجل تلك له ومن باب يخدم وطنه ... ويكون رئيس البلدية داعماً ومراقباً ومسانداً فالمجلس يكون سلطة تشريعية بكامل الصلاحيات والبلدية تكون سلطة تنفيذية ... مما ينعكس ذلك على مصلحة البلد !!!
أما بتلك الصورة فكأنك يابو زيد ماغزيت ... فلماذا المجالس البلدية بالصورة النمطية تحت مضلة المشرع ياأخي مصطفى كمال أتاترك أسس تركيا العلمانية الجديدة ... وماوتسي كنج أسس الصين ... ونهروا أسس الهند .. وأعطوا الأمر للأجيال القادمة ... ومجلسنا البلدي يهيمن عليها رئيس البلدية !!!... إذا أردنا النجاح فلتنسحب الوزارات وممثليها من الجمعيات والهيئات والمجالس وتكون تلك جهات إشرافية فقط !! أما الشيء الآخر فلابد من تفريغ أعضاء المجلس البلدي من أعمالهم الحكومية بتباع نظام الإعارة وتفعيل دور العمل التطوعي بالأفكار والأطروحات بشرط التفاعل معها !!! وللأسف أصبحت المجالس البلدية رفاهية اجتماعية !!
أخي القنديل : تثقيف المجتمع لا يأتي بين عشية وضحاها ولا يكون ذلك عقبة وحجة واهية في طريق تطورنا فأمريكا لم تستطيع القضاء على العنصرية بين السود والبيض منذ عهد جورج واشطن وحتى يومنا هذا مع الدعوات الصادقة للقضاء عليها .... والحكومة السويدية وضعت خطة متكاملة لمدة عشر سنوات لتثقيف الناس باستخدام ربط حزام الامان عند قيادة السيارة ولم تفرض العقوبات المشددة إلا بعد انقضاء العشر سنوات ...! ياأخي نحن أصحاب حجج وأهل مبررات ... لو أشيع غداً بزيارة لمسئول أو أمير المنطقة مثلاً لشاهدة العجب العجاب فإن كانت تلك الإمكانات موجودة التي تظهر للزائر عند قدومة أو المسئول الكبير فلماذا لا يكون عندنا باليوم عشرات الزيارات للمسئولين في إداراتنا الحكومية !!! هل هو قدرنا أن يشاهد المسئول جمال المرفق والمواطن يشاهد قبح ذاك المرفق !!!
في الختام : حقاً أن هناك رجالاً مخلصين أخي القنديل أقامت الدول مركز لأبحاث الحج ... وكل حج يأتي بخطة وللأسف تحدث كارثة ليس أهملاً ولكن يحدث...... وقدم عسكري متقاعد بسلاح المدرعات بالجيش السعودي مقترح عظيم وفر على الدولة الشيء الكثير وكان ذالك عبر رساله بريديه قيمتها ريال واحد فقط !!! متضمنه رسومات لمكان رمي الجمرات وباشرت الدوله بالتنفيذ في غضون أسبوع واحد فقط من أستلام الرسالة .. لسهولة الفكرة من جهه وقلت تكاليفها من جهه أخرى وكانت ناجحة بكل المقياييس بشهادة المختصين وكبار المهندسين !!! بمعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج !! والله فيه ناس مخلصين ينتظرون الفرصه !!!!
ونسأل الله للجميع التوفيق ... وعلى الخير نلتقي ... قولف استريم ،،،