[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم ..

أحبتي أعضاء وزوار المنتدى ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية طيبة وبعد :

.. الجوالات .. وفن .. الملهيات ..[/align]


[align=justify]خدمة الهاتف النقال ، من نعم ربنا المتعال ، فيه تقريب البعيد ، ومعرفة كل جديد ، وتواصل الأهل والأرحام ، الذي هو من أسس الإسلام ، حتى أصبح لا يستغنِ عنه البشر ، فبدونه حياتهم في ضرر ، وكم سمعنا من قصص وأحداث ، كان هو الساقي فيها والحراث ، لكن مع الأسف الشديد ، حاد البعض عن الرأي السديد ، وخالف ما أمره به مولاه ، واتبع شيطانه وهواه ، فاستخدم هذه التقنية الحديثة ، في أمور منكرة وخبيثة ، من تناقل لرسائل الفسق والخلاعة ، ونغماتٍ فيها كل خبث ووضاعة ، ثم انحلت أخلاق الشباب ، كنجم أضاء في الأفق وغاب، فإلى الله نشكو المصاب ، إضافة إلى هذا الواقع المرير ، ما انتشر فيها من كاميرا وتصوير ، التي تعرض صوراً وأفلام ، لأهل المجون والإجرام ، وحدث ولا حرج عن بعض الملفات ، يتناقلها الشباب والشابات ، فيها ما يخدش الحياء ، ويزيد الأمر سوءاً وبلاء ، من ظهور للعورات ، واطلاع للسوءات ، تجعل من الناظر لها كأنه بهيمة ، لا يبالي بعدها إن وقع في أي جريمة ، ولست أدري هل للجنة ضامنون ؟ لا والله .. بل هم في سكرة غافلون ، ضرب الشيطان بوساوسه العقول ، فهي لا تدري ما تفعل وتقول ، وأحب أن أذكّر من كانت هذه حياته ، كيف به إذا دنى أجله وقربت وفاته ، وقد حمل الخطايا ، وسقط في وحل الدنايا ، ووضع في قبره بعد أن ولى عنه الأصحاب ، ماذا بالله سيكون رده والجواب ؟ أبعد أن زلت القدم ، هل سينفع الندم ؟ فانتبه يا أيها المسكين ، فقد ذُبحت بغير سكين ، ولا تنس فقد يسلط الله عليك ، من يعبث بكل ما لديك ، من أخوات وإخوان، فكما تدين تدان ، والحمد لله رب الإنس والجان ..[/align]