>كان رجل متزوج وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه بعد ان استمر فتره من الزمن بدون

>اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار وهي كما اخبرتكم انها

>

>بنته الوحيده وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في

>

>الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع

>

>ابنته بهذه الصوره خوفا ان يفسدها الدلع الزائد ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها

>

>فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا المولود الذي تعلق قلبه به حتى لم

>

>يتصور يوما انه يستطيع مفارقته كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف

>

>عليها ويشتري لها ما تحب من الالعاب حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب

>

>هذه الطفلة مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من

>الالعاب في منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال بعد ذلك

>

>بدئت البنت تتمرض

>هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت مع

>

>اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد

>

>الى ان اصبح الامر عاديا



>وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب

>

>ابائها وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت ذهبت

>

>هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها وحدث ما لم يكن يتوقع

>

>ولايخطر على البال000000

>فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تعلم امها

>

>ان هذي العجوز تضربها و ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها

>

>وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال ويقال انها ساحرها المهم

>عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا

>

>لتشتري بها بعض الحلويات واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة

>

>المسكينة حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة

>

>خوفها، دون ان يسمع لها صوت حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

>

>حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل

>

>حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن دون

>

>فائده تذكر حتى ان الحلويات والعصير التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها

>

>وكانت وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون

>

>ان تعي ما يراد منها والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض

>

>دون ان يكون بها نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير اخذت العجوز الطفلة

>

>وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في

>

>البكاء عندما لم تستطع التخلص ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها خافت العجوز

>

>ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها عندها عضت الطفلة المسكينة

>

>العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان الذي رأت منه العطف والشجاعة

>

>والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي فيه كل مصدر للقوة والامان اتجهت المسكينة

>

>الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه

>

>ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل بوالديه اكبر من ان يوصف المهم

>

>ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمره على

>

>صراخها الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل

>

>ان يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك

>

>لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ، أنقذني يا أبي جن جنون الوالد واخذ بنته الى

>

>الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة

>

>ابنتها الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك

>

>المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك وقلب والدها

>

>يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع الايام بعد فترة

>

>وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد وعيها وما

>

>ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام وعندما

>

>لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول تهدئتها

>

>ودموعها تسيل والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى

>

>ان كان هناك ما اخاف ابنته ولكن لم يرى شياء ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد

>

>ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء يلاعبها ويضحكها الى ان بدئت ترجع الى

>

>حالتها الطبيعيه ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له

>

>انها اشترتها بنفسها من المحل ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفله شاطره وذكيه

>

>بعدها سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك

>

>صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره واستمرت على سكوتها

>

>بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم

>

>تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من عين

>

>المسكينه التي لم تدري ماذ فعلت ولما يفعل بها هذا وقالت لأمها والدمع يتساقط

>

>من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه والعفويه ان العجوز قامت بضربها

>

>وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها وهربت وقبل ان تتم المسكينه كلامها

>

>سمعت جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي

>

>الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه

>

>وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان

>

>لايدعو الساحرة تأخذها

>

>فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها نهض الاب ليرى من على البا ب وفعلا

>

>فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله وشكلها مخيف تغير وجه الوالد وثار

>

>دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني علاء صوت الاب

>

>وحضر الجيران والتم الناس حولهم ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان

>

>تتعرضي لابنتي مرة اخرى والا اقسم بأني سوف اقتلك ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت

>

>اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت تعجب الجميع وقالوا لها

>

>ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم لك ولكنها كانت تتكلم

>

>وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

>

>فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي

>

>سأقتلك ، لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى

>

>ضياع مستقبله ثم اتصل احد الجيران بالشرطه

>

>واتت الشرطه وحاولو ان يفهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

>

>بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد

>

>بحمايتها رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة

>

>وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز ولكن

>

>بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن

>

>حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار عليها دخل الوالد للاخراج ابنته

>

>المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت وبعد

>

>محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه وخرجت المسكينه مع امها

>

>وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت له

>

>المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته، وفور خروجها امام

>

>العجوز وبحضور الجميع



>حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور



>قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد

>وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس

>واخذت الملصق اللي على علبة عصيرالسنتوب

>

>وقالت الحمد لله لقد اتممت جميع الصور



>--------------------------------------------------------------------------------

>{{{ معليش عارف انكم طرطعتم مني خخخخخخخخخ }}}


تحياتي لكم

اخوكم

عاسف الجن