[align=center]لكل ميزان كفتان لا يتساويان إلا في حالتين


الحالة الأولى أن يكونا فارغتين

الحالة الثانية أن يكون الثقل عليهما متساويا

لكن كسرت هذه القاعدة ومن الذي تجرأ وكسرها إنه المعلم باني وصانع ومربي الأجيال

ولكن السؤال هل حصل هذا الكسر بمباركة الأشراف أم إدارة التعليم أم أن الجميع برئ ؟؟

في الكفة الأولى مدرس مخلص نشيط حمل على عاتقه هم التربية وهم التعليم محافظا على هذة الأمانة التي حملها

أو حُملهاوفي الكفة الثانية مدرس قتل الإخلاص ونحر الأمانة وضرب بالنظام عرض الحائط وترك أبنائنا بدون

تربية ولا تعليم , لا يبالي بالإدارة ولا بالطلاب . ويحصل على جميع مزايا وعلاوات ودرجات المدرس الصالح

تساؤلات طالما رددها مدراء المدارس أعيد ترديدها هنا لعلها تجد أذنا صاغية تسمعها :

هل من العدل أن تتساوى الكفتان ؟؟

هل من العدل أن نخون الأمانة ونهمل تربية وتعليم أبناء المسلمين ؟؟

هل من العدل أن نقول للمقصر أحسنت ؟؟

هل التربية والتعليم مجرد وظيفة ؟؟

أقول لكل معلم غير صالح أتق الله في نفسك وفي تربية وتعليم أبناء المسلمين .

أقول لكل ولي أمر يجب أن يكون لك دور في ردع من يقصر في تربية وتعليم أبنائك .

أقول للأخوة في مركز الأشراف يجب وضع رادع للمقصر وعدم مساواته بالمخلص المتميز

أقول يجب تكريم المتميز في كل مدرسة ولو كل سنه مرة , فالمدرس بطبيعته البشرية يؤثر فيه التكريم والثناء ,

وهذا التكريم يجعل الجميع يتنافسون ليكونوا متميزين .

قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ))[/align]




.