يتنافس العديد من أندية العالم وفرقها على إبرام الصفقات مع أشهر الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الزي الرياضي اللائق بلاعبيها، وهي بذلك تسعى إلى اكتساب شعبية كبيرة في الأوساط الرياضية وبالتالي انتشار ملابس تلك الأندية والمنتخبات بين الفئات الرياضية وخاصة فئة الشباب.


ولا شك أن ذلك حق من حقوق تلك المنتخبات، ولا ضير في انتشار هذه الملابس في أوساط شبابنا، بحكم أنهم يمارسون هواياتهم ورياضتهم بالشكل اللائق، ويشجعون أنديتهم بالطريقة التي تعجبهم.
ولكن الشيء الذي لم يفطن له الكثير من الجماهير الرياضية وخاصة فئة الشباب منهم وأخص بالذكر هنا من تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عاما،


هو دخول العديد من الشباب المساجد والصلاة فيها، وهم يلبسون تلك الملابس التي قد تحمل أسماء لاعبي تلك الأندية والمنتخبات مثل مارادونا، رونالدينهو، بيكام،و...... وغيرهم

ومعروف أن هؤلاء لا يمتون إلى الإسلام بصلة

وأن ديننا الإسلامي الحنيف شدد على حرمة المساجد وتعظيمها.

قال تعالى "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الآية.


ولذلك أدعو إخواني الرياضيين، إلى التنبه إلى ذلك الأمر، والمحافظة على ارتداء الملابس المناسبة للصلاة، اقتداء بتعليمات الشريعة الإسلامية السمحة، والله أسأل أن يحفظ شبابنا وأن يهديهم الصراط المستقيم.

ياأخواني انا لا اقول انا صلاتكم غير مقبولة لا استطيع ان ادخل في علم الله

بل هذه الملابس و اسامي الكفار لا تدخل الى المساجد .

و الله معين افعلو ما شأتم انها نصيحة فقط و شكرا.