يحتاجون إلى مظلة تجمعهم
مثقفون من رفحاء يطالبون بمؤسسة ثقافية لدعم الحراك الثقافي
حمود الطريف ـ رفحاء


صالح الشيحي


حماد الرويان


طريف السليطي

يطالب مثقفون من محافظة رفحاء المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام بضرورة إيجاد مؤسسات ثقافية في المحافظة لدعم الحراك الثقافي والنهوض به ورعاية المثقفين والمهتمين بالجانب الثقافي.
(اليوم) استطلعت آراء بعض المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.. ويشير الكاتب صالح الشيحي إلى أنه مع من يطالب بإيجاد نادٍ أدبي أو جمعية عامة للثقافة , للمساهمة الفعالة في دعم الحراك الثقافي وتنميته وتطويره لفوائده الكبيرة التي هي أصعب من أن تتم الإحاطة بها ونحن بحاجة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية ورعايتها داخل المحافظة نظراً للفقر الشديد الذي تعانيه المحافظة في هذا الجانب ، فالمحافظة تضم العديد من المثقفين والمهتمين والمتابعين للشأن الثقافي بشكل عام وسيكون بكل تأكيد لمثل هذه المؤسسات لو أوجدت مساهمة فعالة ودور إيجابي في دفع عجلة الحراك الثقافي في المحافظة.
ويضيف الشيحي إن عدم مطالبة المثقفين في المحافظة بمثل هذه المؤسسات لا يبرر عدم وجودها ويفترض أن توجد بدون مطالبة وعليها أن تسعى بإيجاد دورها في كافة المدن والمحافظات ونأمل خيراً في وزير الثقافة ووكيله للشؤون الثقافية بأن ينظروا لحاجة المنطقة واحتياجات مثقفيها وجميع المهتمين بالشأن الثقافي.
الصحفي حماد الرويان يقول إن غياب المؤسسة الثقافية شتت المثقفين وجعل بينهم فجوة يصعب تقريب أطرافها، حيث إن المؤسسة الثقافية تساعد المثقف على التطور وفتح الآفاق الواسعة أمامه وعلى نقل وتبادل الآراء والأفكار وتلبية تلك الطموحات لدى المثقفين ويضيف الرويان أن مثل هذه المؤسسات هي أكبر داعم للإبداع والتميز وغياب مناطق الشمال ومحافظاته عن تفعيل الحراك الثقافي تتحمله وزارة الثقافة والإعلام كونها هي المعنية بهذا الشيء أولاً وأخيراً لا سيما أن جميع المثقفين في المنطقة يتطلعون لإيجاد مثل هذه المؤسسات لدعم الحراك الثقافي بشكل أوسع والوزارة أهل لهذا الدور فعليها احتضان مثقفي المنطقة والرقي بالثقافة والأدب ويقترح الرويان أن تدمج الأندية الأدبية في الجمعية السعودية للثقافة والفنون بمسمى جديد وليكن (الأندية الثقافية) وتكون في جميع مناطق ومحافظات المملكة للنهوض بالثقافة وتشجيع المثقفين.
الصحفي فهيد اللزام يقول: محافظة رفحاء بحاجة لمثل هذه المؤسسات لدعم مسيرة الثقافة وتنمية روح الترابط بين المثقفين مما يجعلهم يتبادلون الآراء والأفكار عن قرب تحت مظلة ثقافية واحدة ونشر الوعي لدى الجماهير ويرى فهيد أن إيجاد مثل هذه المؤسسات لها أثر إيجابي على المثقف كونها تدعمه وتنمي روح الثقافة فيه من خلال الندوات والمحاضرات وتنظيم اللقاءات الأدبية وتشجع المثقف الناشئ على متابعة إبداعاته واهتماماته الأدبية.
ويختلف الصحفي طريف السليطي عن سابقيه إذ يقول: ليست الثقافة صفة حتى ننشئ لها ناديا أو جمعية للمثقفين كونها ليست صفة مكتسبة لشخص ما، فنحن نقبل بجمعية للأطباء وأخرى للمهندسين وثالثة للمؤرخين وهكذا, لكن أن نطالب ونقبل بجمعية للمثقفين ، أرى أنه غير منطقي فمن يحدد أن فلانا من الناس مثقف حتى ينضم لهذه الجمعية أو النادي فالثقافة هي اطلاع وبحث وقراءات في مختلف المشارب ولا يمكن إدراك المثقف حسيا, وارى أنه بدلا من المطالبة بمؤسسة ثقافية في المحافظة, من المناسب أن نطالب بمؤسسة (للتوعية العامة) تنظم محاضرات أسبوعية أو شهرية يتحدث فيها رجال التربية وطلبة العلم ورجال الأمن كل يتحدث فيما هو مختص به, فتوجيه المجتمع والشباب خصوصا نحو ترك الكثير من الممارسات الخاطئة التي نشاهدها يوميا في الشارع والمدرسة والمنزل والحديقة أهم جدا من ألف مؤسسة ثقافية يجتمع فيها ثلة من الناس ولا يكون منها مردود واضح على المجتمع.

صالح الشيحي كان كبير بعيني بس والله خربه اليوم ،، والغريب ليه ما يطالب بعموده !!
الشي الثاني يقول مثقفون من رفحاء ،، هل طريف السليطي وفهيد لزام هم المثقفون ،، هزلت والله !
حمود الطريف راز أخوه ومخليه يخالف لكلام صالح الشيحي والرويان ويبين انه افهم منهم ،، الخفو !