هل هي أخلاق أم الدين لم يؤثر؟؟!!!!

[بحار]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أيها السادة النبلاء

سوف أتحدث عن موضوع أو ظاهرة رأيتها تنتشر وأحسستها تغمر جوانبا عدة من طرقات المحافظة ....

أيها القراء الأعزاء

إن انتشار الخير بين الناس أمر يحبه كل عاقل ذي لب ودين ، وانتشار الشباب المستقيمين أمر رائع جدا .

ولكن أن ينتشر مع أناس لم يرعوه حقه فهذا أمر خطير جدا جدا .......

فالذي نراه أن زمرة من الشباب الذين أخذوا من الإستقامة منهجا ظاهرا عليهم مازالوا يحملون من سوء الخلق

وضعف الدين مايراه العاقل في تصرفاتهم وأعمالهم فتجد الكثير منهم في الصف الأخير بالمسجد ومعاملته

تحمل السوء كله !!!!! عجبا لأمرهم !!!!

وإن جلست مع أحدهم وجدته عالما منظرا في نيات الناس وفي أعمالهم وهو لا يفقه شيئا!!!

وإن نصحت أحدهم تمعر وجهه ورأى أنه هو أولى بأن ينصحك لأنه ذو لحية وثوب قصير وأن لا!!!

عجبا لأمره ألم يعلم بثقافته العارمة أن الشيطان نصح أباهريرة ؟؟؟

أم أن النصيحة لأصحاب اللحى؟؟

أيها السادة الكرماء....

لا يظن أحدكم أني حاقد على أحدٍ ما ....... لا والله بل أعجب لهذا الأمر الذي أراه ينتشر ويأخذ طابع السيادة.

وبالمناسبة لما سألت عن هؤلاء الأشخاص وجدتهم لم يكملوا دارستهم النظامية فهم بين الكفاءة ( المتوسطة)

أو أول ثانوي!!!! إذاً لااستغرب هذه الأعمال على هؤلاء فتجدهم موظفين بالمستشفى أو المحكمة أو الجمعية

برتيةمستخدم أو عامل ..... ولا أقولها متهكما بل مستغربا ولا يعني أن كل الموظفين بهذه المرتبة هكذا بل منهم

من وجدت به هذه الصفات.......

أخيرا أتمنى من الجميع نصح من يعرفون ممن يحملوا هذه الصفات لكي لا يأخذ العقلاء صورة سيئة عن مستقيمي

المحافظة وشكرا [/align]

[الوتر الحساس]

اخوي الغالي : بحار

صدقت في كلامك ..

فإنه يوجد نوعيات ممن ذكرت .. ولكنهم قليل - ولله الحمد -

فهذه النوعيات التي رأيتها أحدى عدة أمور :

الأول : أن هذا الشخص أخذ الإستقامة بشكلها الخارجي .. ولم يستشعر ذلك بداخله

الثاني : جهل البعض في سلوك النهج المستقيم ..

الثالث : إذا كانت تلك النوعيات من صغار السن .. فإنه يبرز نفسه بذلك الداء بطابع التقليد الأعمى

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::

فالكبار من هذه النوعيات قد يسهل حلهم وذلك يكون بالنصيحة والتوجية ( إذا تقبل النصح )

وأما الصغار لابد من التدرج معه في الحل لأنه تشربها بالتقليد الأعمى

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

ومشكلة الناس أنه عندما يرى شخصاً من هذا النوع يحكم بقية الناس عليه

وهذا من سوء الفهم ..

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::

فالمستقيم الحقيقي : هو الذي يسير بخطاه على النهج الصحيح

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::

ولا أحبد الإطاله في التعليق .. لأترك باقي الكلام للإخوة الفضلاء

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::

[بحار]

سعدت بمرورك أخي الوتر ........

[ليث]

موضوع يستحق الطرق برويه


نعم

ماقلت اخي بحار موجود


لم يتمسكو من الدين الا باللحيه والثوب؟



وتبحث عن تدين لهم او حب للخير لاتجد

[بحار]

شكرا لمرورك ليث.........

والمشكلة تزداد عندما يأخذون لغيرهم قدوة تجده ينصح الصغير وهو أصغر منه عقلا .... وينتقد الكبير وهوأكبر منه جهلا

[almgtahd]

شكراً لك أيه الأخ العزيز على هذا الموضوع ......... أنها فعلاً مشكلة ........ ولكن هل تقارنها بمشكلة وطامة كبرى .. وقد انتشرت هي الأخرى في محافضتنا الغالية ( خصوصاً وأنت تخاف على سمعة المحافظة ) المشكلة الكبرى هي من شباب سارو على طريقة عجيبة وغريبة ( الانتقاد لأي شئ وفي أي شئ ) وتسمع أحدهم ينتقد مثلا رجال الحسبة أو الخطباء أو الجمعيات الخيرية مدعيا ان مايقوم به هو حرية رأي ....... عجباً لهم هم يقلدون العلمانين مع ان العلمانيون لهم تخطيط ومكر ودهاء بينما هذا الساذج لا يدري يعني ( من جنبه ) ...... وانا أحترم أخي بحار ولكن أقول له ليس كل المحيطات آمنة للأبحار ............وفقك الله

[الجبل الأخضر]

هم قله قليلة
وان شاء الله ينصلح حالهم
والله يهديهم
ويعطيك العافية على التذكير

[قولف استريم]

موضوع مهم جداً ...... شكراً أخي ..... والله يهدينا ويهديهم الى الطريق الصحيح ...

[الجوال]

الأخوة الوتر الحساس وبحار
الجوال يتدخل ويبدي الأسباب الآتية :
1/ العبرة ليست بالمؤهل ولا بقلة المؤهل وإنما العبرة بما يكنه الإنسان بجوفه هذا هو المحك الرئيسي ..
2/ نرى في السنوات الماضية الإمام أو الملتزم تجد فيه علامات وسمات الخير والبساطة الدائمة ونظافة المخبأ والصدق بالأقوال والأفعال بينما في هذا الزمان بعض الملتزمين كأنها أسطوانة غاز قابلة للانفجار .
3/ في زماننا هذا لا تجد من هؤلاء التواصل بالأرحام وتجد الحقد مخيم فيهم والبعض الأخر تجده أداة سهلة لجلب القيل والقال والنميمة والكذب 0
4/ هذه السيمات يتصف بها المقربين للقضاة ويتمتع بتلك الأساليب لجذب قبول وود هذا القاضي أو ذاك إنها لبأس وقبح تلك الصفة 0
5/ المشكلة ليس في الكبير ولا الصغير ولكن المشكلة بمن يملي لهم ويعطيهم الدروس الخاطئة من هؤلاء المرتزقة 0
6/ تلاحظ دائما يرددون كلمة ( الله المستعان ) وتجده لا يعرف معناها ولا يقوم بتطبيقها 0
7/ ملتزمي هذا الزمان يسعون جاهدين لكسب وتجميع المال بأي صورة كانت والويل كل الويل لمن يخالفهم الرأي 0
8/ ترى بعضاً منهم يبتعد عن الأعمال الخيرية لأنهم لا يجدون ظالتهم فيها عندما تقلصت تلك الهبات ( لا يوجد قريشات ) 0
9/ أصبح تلك الفرقة فيما بينهم من التنافر والشحناء .. لماذا ؟ لفقدانهم العقل المدبر لتلك الفرقة 0
10/ تواجد هذه الفئة في قصور الأفراح بشكل مستمر والمشكلة يأكلون ولا يشبعون .
تحياتي للجميع