



-
عضو متميز جدا
(( لوحات تربوية من هدي النبي مع الأطفال ))
[frame="7 80"]اللوحة الأولى
أطفالنا مستودع العقيدة ومعدن الإيمان
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :
( يا غلام ! إني أوعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك .....إلى آخر الحديث المعروف )
معالم هادية :
1- من قال إن الغلام لا يدرك حقائق الإيمان ؟؟؟ فليقف على هذا الحديث ليعرف الحقيقة .
2- كما نعلم أبنائنا أركان الإيمان , علينا أن نعلمهم حقائقة .
3- تعلق القلب بالله تعالى , واللجوء إلية في كل حال , مع الأخذ بالأسباب المطلوبة , من أعظم حقائق الإيمان وثمراتة .
4- حقائق الإيمان سنن إلهية راسخة لا تتبدل , فكم نخسر عندما لانغرسها في نفوس أبنائنا .
5- إن تلقين الأطفال حقائق الإيمان يختزن في نفوسهم , ثم يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة .
6- صحبة الطفل للكبير لا ينبغي أن تنفك عن فائدة تربوية [/frame]
[frame="7 80"]
اللوحة الثانية
(( ما ألطف الأخلاق النبوية مع الصبيان وما أرقها ))
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين , فما أمرني بأمر فتوانيت عنه , أو ضيعتة فلامني , فإن لامني أحد من أهل بيتة إلا قال : (( دعوه فلو قدر أن يكون كان ))
ويقول أنس رضي الله عنه خدمت رسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ماقال لي : أفاً قط , ولا قال لي : لما فعلت كذا ؟
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ماضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيدة , ولا إمرأة ولا خادماً , إلا أن يجاهد في سبيل الله , وما نيل منه شئ قط فينتقم من صاحبه , إلا أن ينتهك شئ من محارم الله , فينتقم لله عز وجل ))
(( معالم هادية ))
1/ عظمة أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وسعة صدره في تعاملة مع الأطفال .
2/ تقدير النبي صلى الله عليه وسلم لمرحلة الطفولة وطبيعتها في دفاعه عن الطفل المخطئ , والتماس العذر له .
3/ جواز الأحتجاج بالقدر لعذر المخطئ بغير تعمد .
4/ حسن التعامل مع الأطفال يبقى راسخا في ذاكرتهم , مما يكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيتهم , وحسن نموهم .[/frame]
[frame="7 80"]اللوحة الثالثة
تحنيك الطفل المولود والدعاء له بالبركة
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : (( ولد لي غلام . فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم
فسماه إبراهيم , فحنكة بتمرة ودعا له بالبركة , ودفعة إلي , وكان أكبر ولد أبي موسى ))
والتحنيك : أن تمضغ تمرة , ثم توضع في فم الوليد , وتدار في أطرافه
(( معالم هادية ))
1- مشروعية تقديم المولود إلى الرجل الصالح ليسميه , ويحنكه ويدعو له .
2- من السنة الدعاء للمولود بالبركة في الدنيا والآخرة .
3- قرب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم , ومشاركته لهم في شئونهم الأسرية [/frame]
[frame="7 80"]اللوحة الرابعة
(( حق الطفل في العقيقة ))
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (( كل غلام رهين بعقيقتة , تذبح عنه يوم سابعه , ويحلق رأسه ويسمى ))
(( معالم هادية ))
1- سنية العقيقة , وهي من حق المولود على والدة .
2- من السنة أن تذبح العقيقة يوم السابع , ويحلق رأس المولود ويسمى[/frame]
-
عضو متميز جدا
بارك الله سعيك ..
وشكراً لإستجابتك ..
الآن بإمكاني الإحتفاظ بهذا الموضوع الذي في بطنه كل هذه الدُرر
-
عضو متميز جدا
[align=center]شكرا لك أخي دبدوب
المسلم مرآه أخية
فإذا لم تنصحني فقد خالفت هدي النبي وأمرة
وإذا لم أستجب أنا فلا خير فيني ولا نفع[/align]
[frame="7 80"]اللوحة الخامسة
(( رحمة وحماية بالوالدة وولدها ))
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من فرق بين الوالدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة ))
(( معالم هادية ))
1- ما أرحم الإسلام بالإنسان . وما أعظم تقديرة لمشاعر الأمومة .
2- مشاعر الأمومة في الأسلام مقدسة.
3-الدفاع عن الأسلام وحفظ حرماتة لايعطل مشاعر الأمومة والطفولة , ولا يرضى بالإساءة إليها .[/frame]
-
عضو متميز جدا
بارك الله فيك اخوي عيادة وسوف نكون بإنتظار مواضيعك دائما لكي نستفيد منها
جزاك الله خير
-
مشرف
[align=center]
شكرا لك أخي الكريم عيادة على هذه اللوحات الوضاءة
[/align]
-
عضو متميز جدا
بارك الله فيك اخوي عيادة
جزاك الله خير
-
عضو متميز جدا
[align=center]الأخ العزيز البرنس
الأخ العزيز همام
الأخ العزيز الماضي الجميل
مرحبا بمروركم الطيب أيها الطيبون
أسال الله أن يعينني على تقديم كل مفيد [/align]
-
عضو متميز جدا
[frame="1 80"]اللوحة السادسة
عن عبدالله بن شداد عن أبية رضي الله عنة قال : (( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء , وهو حامل حسنا أو حسينا . فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه , ثم كبر للصلاة , فصلى , فسجد بين ظهراني صلاته سجده أطالها , قال أبي : فرفعت رأسي , وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد , فرجعت إلى سجودي , فلما قضى رسول الله الصلاة , قال الناس : يارسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجده , أطلتها حتى ظننا أنة قد حدث أمر , أو أنة يوحى إليك , قال : كل ذلك لم يكن , ولكن إبني إرتحلني , فكرهت أن أعجله , حتى يقضي حاجته ))
(( معالم هادية ))
1- كما تكلف الأمة أن تقتدي بنبيها صلى الله عليه وسلم في صلاته , فهي مكلفة أن تقتدي به صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال .
2- إذا كان رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال هكذا وهو في الصلاة فكيف ينبغي أن يكون المؤمن مع أطفاله خارج الصلاة .[/frame]
-
عضو متميز جدا
[frame="1 80"]اللوحة السابعة
عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه ))
(( معالم هادية ))
1- هل هناك أعظم من هذا الرفق بالأطفال وأمهاتهم ؟ فالصلاة التي هي أجل عبادة لله تعالى يخففها النبي مع شغفة بها . وشدة حرصه صلى الله عليه وسلم على إطالتها .
2- ينبغي للمربي أن يوازن دائما بين المصالح والمفاسد . فما كل ما كان خير في حال , هو خير في جميع الأحوال
3- كيف يكون حال الأمة , عندما يكون فينا من يترجم هذة المبادئ إلى حياة واقعية , وسلوك عملي [/frame]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)