عندمـــــــــــــــا..
تضيق بنا الدنيا بأكملها وتأسرنا الهموم بأكثرها وينتبنا الحزن في لحظتها
نحاول جاهدين بطرد هذه الغموم القاتله وبأخراج أنفسنا من خلف قضبان الأسى
وفقدان الأمل وقد نكون أشبه بمن تحطمت مركبته وطارت اوراقه وأنقطعت
سبل النجاه عنه وقد دنت الشمس على الغروب وقد سامر في ذالك المكان ليلا ً
موحشن خائفآ وعاش في ظلأمه الدامس وعواصفه الجارحه
عنئذ نلجى الى داوي جراحنا ومبعد همومنا وطارد أحزاننا وهو نور لصدورنا
وضياء لوجداننا انه <قراننا>
في هذه اللحظه نعيش كمن رتب أوراقه وأحسن صنع مركبته وتجاوز مخاوف ليله
حتى أتى الصباح وأنتشر الضياء وعم في كونه الرخاء وتراقصت عصافير السماء
وأنشدت بأعذب الألحان وأصبحت ارضه خضراء وكان الصفاء صفه لمياه حياته
القـــــــــــــــــــــــــــران؛
تجد راحه نفسيه في تعاملك معه0
وحياة هنيئه في تطبيق ماجاء في داخله0
وسعاده أبديه في العمل بماورد في آياته0
والرضى بما يحدث من الأمور الكونيه كماسجلت في معظم سوره0
فقرانـــــنا0نشتاق له عند غيابنا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قرآني إذا غبت عنه لظروفي وأسبابي
أشتاق له هو نور صدري وضياء وجداني
قرآني لقلبي دوم موردٍ ساقي
يشافي همومي ويداوي لي جراحي
00000000000000000000000000000000000
لطرد الملل وكثرة الضيق وفقدان الأمل ولإبعاد الهموم ومقاومة الغموم
والأنتصار على الأحزان عليك بالقرآن0