



-
عضو فعّـال
:: مواقف طريفة ::
[align=center]:: غشيم ::
اشترى أحد الناس جيب اسمه (ولز هو) ثم أتى به إلى قريته في إحدى نواحي الجزيرة العربية عام 1375هـ سنة تكاثر السيارات، وكان الرجل لا يعرف قيادة الجيب إلا بالواحد ما يعرف لا ثاني ولا ريوس ولا هم يحزنون، ولو مشى أحد بجانبه ممتطياً صهوة جحش لسبقه، وكان رحمه الله منتفخ الرأس كأنه يقود (بي إم دبليو) خصوصاً إذا مرّ من عند بنات القرية، وكان من فرط ذكائه لا يقف أمام جدار ولا شجرة ولا جبل، لأنه ما يعرف شيء اسمه ريوس، أو بالأصح أعلمه من باع عليه السيارة، ولكن نسي..
فكان يذهب ويعود والقير مغروس بالواحد كأنه (حطبه) لا يتزحزح، وعدو عينك يحنّ مثل حنين ذاك الجيب، ولسان حاله : عطني الثاني الله يلعن والديك، (ولكن لا حياة لمن تنادي).. مالكم بطول السالفة الرجل أصابه نوع من (قرادة الأسلم) فعلّم ولده قيادة السيارة، طبعا ( وينشأ ناشئ الفتيان فيهم .. على ما كان علمه أبوه) .. الولد استلم الجيب ما يعرف إلا الواحد وحنين الجيب اسمعه (وأنا ماانولدت هاكلحين) ..
جاء الغبي فأوقف الجيب خلف شجرة أثل كبيرة كانت شامخة على مقربة من بيتهم ضارباً بنصائح وتهديدات والده عرض الحائط .. وعندما تنفس الصباح استيقظ الحي أمام مشكلة لا يعرفون لها حل .. الشجرة تعترض أمام السيارة.. نظروا وعبسوا وبسروا .. ثم قال الرجل صاحب السيارة أذكر أن هناك شيء يجعل السيارة ترجع إلى الوراء ولكن نسيت !! حثه كبير القرية ورجالاتها على اعتصار الذاكرة .. حيث أن هذه السيارة كانت لأهل الحي بمثابة (كل شيء) ..
حاول الرجل .. لم يترك زراً إلا ضغطه.. ولا فتحة إلا أدخل يده فيها.. وأهل الحي (يطقطقون) السيارة مع الجوانب.. وبعضهم (عامل فيها ذهين) يحاول ببراغي الكفرات .. المهم .. استقر الرأي على أن يقوموا باقتلاع شجرة الأثل القابعة أمام السيارة .. وهذا ماحصل بالفعل .. فاجتمعت الفؤوس والرؤوس.. وأخذوا (يحدون).. ونزف العرق بجدارة ..حتى اقتلعوا تلك الشجرة.. ومشت سيارتهم (رغم أنف المستحيل) وفرّج الله عنهم ما هم فيه !! [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة التجوال الدولي ; 20 Aug 2006 الساعة 12:45 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)