بيض الله وجهك يالوايلي


.

.

.

.

.

.

.

.

من ضيقتي كلّمت واحد بما دار
والعين فاضت من دواعي نكدها

قال (الفسوق) وقلت وشقلت يا حمار
وجنيتي قام .. ايتقاطر زبدها

فجيعة الظفران وعيال الاحرار
فجيعة الويلان وادبل عددها

بنت الحلال تموت من صالي النار!!
ولا عيون الناس تأكل جسدها

جثمانها للوقت عبرة وتذكار
ماتت ولا ماتت لك الله وحدها

شفت الحيا وشلون في سلم الاخيار
تبغى عبايتها .. وخلّت ولدها

لحظة فرح وانقلبت اضرار بضرار
والعاقبة بالناس واخر جهدها

الحمدلله مابها ذنب او عار
هذا قدر مكتوب للي شهدها

يعظم الله اجركم صار ما صار
هي حالة الدنيا وهذا وعدها


سعد مسهوج العنزي








.