



-
عضو جديد
مجرد سواليف .. لقطع الطريق وتطيير النوم .. " دون أدنى مسئولية "
دن .. دن .. دن .. ( صوت منبه السرعة )
: سولف عليّ يا بوسعد ترى جاني النوم ..
: خلصت سواليفي ، من مسكنا الخط وأنا أسولف عليك .. وبعدين لو أدري بهالمذلة كان سافرت بسيارتي ، يابوسعد صب لي شاهي ، يابوسعد صب قهوة ، قرّب التمر ، أبي ماء ، هات الفصفص .. وسولف عليّ .. صرت " بيبي سيتر " على هالحال !
: أقول لا يكثر قرقك ، لا أنزلك ترجع تأشيرة .. سولف وإلا ما يردنا إلا الشبك .. ترى عيوني ترمش ..
: ياخي إذا فيك نوم .. عطني أسوق عنك !
: يا رجال سواقتي وأنا نايم أحسن من سواقك .. عطنا سالفة ..
: يا خي خلصت سواليفي ..
: عطنا من الحكاكة ..
: اسمع هالقصة " على طاري الحكاكة " ؛ عن .. عن .. عن واحد من الشباب .. يقول إنه كان رايح مكة مع خويه وكانوا في الحرم .. قال : وبعد المغرب رحت أجيب شي ناكله .. وشفت زحمة عند واحد يبيع " سوبيا " .. قلت أكيد هذا اللي عنده أحسن سوبيا في العالم .. وأنا رايح له .. وقّف واحد من شباب مكة ـ راعي دبّاب بلكاش " ناسف الفوطة على كتفه " ـ قلت هذا الفاهم .. ولمّأ جا دوره قال للي يبيع السوبيا : " اغرف لي من تحت " ! .. يوم راح قلت أكيد هذا يعرف الزين ( وأهل مكة أدرى" بسوبيها " ) .. وقلت : " اغرف لي من تحت " .. ناظرني اللي يبيع باستغراب ! .. بعدين هز راسه .. وغرف لي ! .. وأخذت السوبيا .. وطرت للحرم .. وشربنا السوبيا إلين طفحنا .. وكنا جالسين في الصف الأول " في السطح " وصرت أشوف الصحن يدور واختلطت الأمور ! .. ويوم أقامو لصلاة العشاء وقفنا للصلاة .. قدمني خويي للصلاة ! " صل يابوفلان " لا أبد يا بوفلان " أنت أحفظ " !! .. طلع " اغرف لي من تحت " له طعم خاص ! " مخمّر " الله يرحم الحال
: ها ها ها .. يعني .. تمشي الحال .. اللي بعدها ..
: طيّب اسمع هذي القصة لكن لا تقولها لأحد .. ولا تقول إني قايلها لك .. وسو لها ديليت بعد ما تسمعها طيّب ؟!
: هات ..
: وإلا تدري .. هوّنت ما ني قايلها .. أنت فضيحة ما ينقالك شي ..
أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء خخخخخخخخخخخخخخخخخخ ( صوت البريك ! )
: وش السالفة !! ليش وقّفت ؟!
: أقول بتقولها وإلا حوّل ..
: لا خلاص بقولها .. وش هالمعاملة !
: هات القصة ..
: اسمع ... مرّة كنت مسافر مع واحد " غبي " .. شرواك ..
: شرواك الــ .... ايششششششششششش
: اسمع السالفة .. رحنا للدمام .. وكنا ناوين نروح للإمارات ، ويوم وصلنا للدمام ، من وين نروح للإمارات ؟
: الامارات جنوب شرق من جهة الأحساء ..
: صح .. لكن من أي طريق ؟ ..
: طريق الدمام الأحساء ..
: صح .. الناس تروح من طريق يربط الدمام مباشرة بالأحساء .. لكن خويّك الذيب .. من وين راح ؟!
: من وين ؟
: من طريق الرياض !
: الرياض !! وش دخل الرياض بالإمارات ..
: لأني تذكرت إني وأنا جاي من الرياض .. شفت لوحة قبل الدمام بـ 130 كيلو مكتوب الأحساء يمين ..
: ها ها ها .. ورجعت على طريق الرياض ..
: ايه .. رجعت 130 كيلو على طريق الرياض " غرب " .. وبعدين 150 كيلوا للأحساء " جنوب " .. وطلع المجموع تقريبا حول الثلاثمية كيلو ! مع أن طريق الدمام الأحساء يمكن 140 كيلو !!
: على هالحال متى وصلت الإمارات ؟! .. يمكن إلى الحين وأنت في الطريق .. ها ها ها ..
: يوم وصلت الإمارات .. رحت للسوق .. وشريت جهاز تلفون لاسلكي .. ويوم رجعت .. ـ تعرف كل شي عندنا ممنوع ـ قلت أبهرّب التلفون اللاسلكي .. ..
: على هونك يا " سعيد مقرّي "
: منهو سعيد مقري ؟!
: مادري !
: المهم .. كانت السيارة فيها فتحة سقف ، طلّعت التلفون من الكرتون وحطيته في المكان اللي تدخل فيه الفتحة .. وسكرتها .. وفصلت الفيوز ..
: منت بسهل .. يا أبوالليل ..
: منهو أبوالليل ؟!
: مدري .. يمكن سعيد مقري !
: ايه اسمع السالفة .. باقي المحوّل ماله مكان وما أدري وش أسوي فيه ! .. قلت أحطه مع العدّة محد داري عنه .. وجيت عند التفتيش .. فتش الأخ تفتيش سريع وشاف " المحوّل " قال : أنت معك تلفون ؟! ... قلت له : فتش السيارة ( يقالّي ما أبي أكذب ! ) قال : إذا معك تلفون علّمني .. قلت : هذي السيارة عندك .. فتشها .. ، وجلس يفتش السيارة .. ووقفها على الحفرة ، ونادى العمّال .. وفتش السيارة تفتيش صح .. فتح الأسيات .. والأبواب .. والكبوت .. وتحت السيارة .. وجلسنا يمكن ساعتين أو ثلاث .. وبعدين قالي امش ..
: يعني قدرت تهرّب لاسلكي ؟!..
: المشكلة بهاللاسلكي اللي هربته ! .. التلفون اللي هربت يا حبيبي وكنت أظن إنه هو اللاسلكي اللي يقولون " السيناو " هو تلفون البيت العادي اللي سماعته ما فيها سلك ! يعني حدّه المطبخ .. والمشكلة إني لقيته يباع في سوق الدمام بأرخص ! .. وأنا أحاسب إن هذا هو اللي يقولون " لاسلكي " .. لأني أول مرة أشوفه ..
: وشلوووووون !!!
: أنا أسمع تلفون لاسلكي .. " السيناو " وحسبت هذا هو .. مكتوب عليه لا سلكي .. قلت هذا هو ..
: ها ها ها .. الله يقطع شيطانك يابوسعد ..
: الحمد لله اللي ما شافه اللي يفتش .. كان إلى هالحين وهو يضحك عليّ ..
: طيّب ليش اللي معك تقول إنه " غبي " !
: لأنه كل ما قلت له شي قال " تَم " !!
التعديل الأخير تم بواسطة أبوطواري ; 03 Sep 2006 الساعة 02:36 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
مواقع النشر (المفضلة)