عصيان شبرم بن جبهان ومن معه تسليم انفسهم للطايرات البريطانية واسقط ثلاث منها
هذه القصة تكلم عن غزوة شبرم من سوريا الى حدود الكويت اما شبرم فهوشبرم ابن خليفة ابن وقيت الجبهان وهو راعي الهدلا من الجندة من عبدة من شمر عقيد غزواة, واحب ان اختصر القصة انه عند ما انتها حكم الرشيد , واخر حاكم منهم هوالامير محمد ابن طلال الرشيد سلم لسلطان نجد عبدالعزيز ابن عبد لرحمن ال سعود في اخر عام 1339هـ , وبعد هذا نزح بعض من بادية شمر الى حدود العراق وسوريا وليس سبب نزوحهم نفي من سلطان نجد الامام عبدالعزيز ال سعود. علماً بانه اعطاهم امان وسبب نزوحهم هو مضايقات الاخوان من بادية نجد وغيرهم من الهجر . وبعد هذا اتفق ابن سعود و ابن صباح والملك فيصل حاكم العراق على ان كل دولة تكفل رعاياه وتمنعها عن الغزو , وعلى هذا طلبو حكام العراق من جميع شيوخ البادية بالعراق ومن ضمنهم الشيخ عقيل الجربا ان يكفل شمر الما جودة عنده في الجزيرة في شمال العراق قرب الموصل واخبر من كان عنده من شمر ان لحكومة منعت المغازي وانا كفلتكم ياشمر ان ايا غزو يمر من عندي اني اسلمه الى الحكومه العراقية , وعندما بلغ شمر القادمة من نجد هذا الخبر اتجه الكثير منهم الى سوريا حيث ان شمر القادمه من نجد متعودين على المغازي و استشار شبرم ابن جبهان الشيخ دهام ابن الهادي الجربا على اني انا ياشبرم اريد اغزي بادية الكويت واريدك يادهام تساعد ني عند الحكومة السورية
وقال الشيخ دهام لاذخرعنك شي وعلى هذا غزا شبرم ابن جبهان من سوريا الى حدو الكويت وفي نفس الطريق وجد ثلاثة عقدا من شمرمن اهل نجد وهم محمد الحمادا من الجبرين من عبد من شمر وعايد بن عجل من عبدة من شمر ونهار الشريطي من الاسلم من شمر, وعلى هذا اخذو ابل كثيره من بادية الكويت من موقع يطلق عليه اسم المنا قيش بقرب الكويت , فذهبوا متجهين الى الشمال ولحقت بهم الطايرات من الكويت ومرو بخضر الماء في ديار الظفير واسقطو طايرة في( زم وارضيم) في ديار الظفير وشربو من السلمان الماء المعروف في حدود العراق وعند التالي تفرقو العقدا وبقة الطايرات تلاحق ابن جبهان ومن كان معه واسقطو طايرة بين السلمان والشبكة والان يسمى الموقع (ام طيارة) شرق (واقصت) وشربو من الشبكة واتجهوا الا( اللصف) بحدودالعراق وبعد ذلك اتجهو الا الشمال وجدعو طايرة في (الشواويق) حوالي نخيب , وجدعو طايرة في القعرة في ديار عنزة في حدود العراق وعصى ابن جبهان ولم يسلم نفسه هو ومن كان معه الى الطا يرات البريطانية ومر في نفس طريقه الى ابن دندن من روساء قبيلة العقيدات في شما ل العراق واستضاف عند هم هو وقومه ولاكن مع الاسف ان العقيدات خا نو بهم وانهبوهم واعطى ابن د ند ن الى شيرم ذلوله وباروده واتجه الى سوريا وبلق الخبر الشيخ دهام الجربا وقام يراقب قدوم شبر م ابن جبهان الى سوريا وعندما بلق الخبر وصو ل شبر م عند احد شخصيات شمر وهو لف الاسلمي وقابله الشيخ دهام الجربا عند هذا الشخص ووجده متحذر ومتخوف ان دهام يسلمه الى الحكومة السورية وقال الاسلمي تكفاء ياد هام ساعد شبر م وقال والله اني غير ادافع عنه حد ماقدر من امكانيه وعلمت الخبر الحكومة السورية ان شبر م ابن جبها ن دخل الحدود السور ية وعلى هذا شفع له الشيخ دهام عند الحكومة السورية, فاعطوه الامان و لكن دهام كان متخوف من النكث بالعهد فقال دهام ياشبرم اذا نطحتنا الحكومة باسعفات ودوريات نجدة فاعرف ان الامر بغيت الخطورة.واذا استقبلونا مصورين فاعرف اننا بامان ولا خوف. ولاكان يجب عليك القيم امام المصورين بما حصل اثناء الهجوم على الطيارات. فحصل ذلك حيث كان اول ماوصل اليهم استقبلوهم بالتصوير والثناء وحصل على التشجيع والهدياء ومساعدات ماليه.
وكذلك ارسل الشيخ بن هذال الشكر والثناء وموجب الثناء رفع مقام باني بيت الشعر .
ملاحظة جميع المياه التي ورد اليها شبرم وضع فيها مركز عراقيه منذا ذلك اليوم
لاجل قطع الطريق على غزوات الباديه