الآصدقاء إلى قسمين : الآول / صدي مخلص إذا احتجت إليه كان نعم العون وإذا إستشرته كان نعم المشير وإذا رآك على إنحراف بين لك الصواب والطريق وإن جالسك كان نعم الجليس الصالح يمدك بالمعارف ويحافظ على وقتك بما ينفع
الثاني/ صديق الرخاء والسوء وهو من إذا رجا منك غرضآ أو حاجة كان لك الصديق الحميم لسانه أحلى من العسل وقلب
قلب ذئب يموه الحقائق فيقلب الحسن قبيحآ والقبيح حسنآ ويسير بك نحو الشقاية وهو متبرئ منك لا محالة فأختر لنفسك ما تشاء إما عداوة براءة أو صداقة ملازمة 0