الصـــديــــق ...

[أمير نفسه]

[align=center]الصديق وقت الضيق



لا يــكــــاد شخص ان يعيش دون ان يكون بجانبه هذا الشخص المكنى بالصديق .

فطريقة التفكير وتشابه الافكار والطمأنينه تجاهه هي التي تجعلكـ صديقآ وفيآ ومحبوبآ وتستطيع ان تجذب الناس حولكـ وخاصة الاصدقاء.

فالمتعارف عليه بين الناس هو الميل للأنسان الذي يجلب لقلبهم السعادة والافكار الجيدة والمتعه ,لا عن الشخص الانطوائي ومحدود التفكير .

وهذا الصديق اذا كنت متعلق به او متعلق بكـ فلا تستطيع ان تنجز بعض الاعمال دون مشورته فرأية هو مهم بالنسبة اليكـ .

وكثير من الناس وخاصة من هم في اعمارنا يستشيرون الاصدقاء بدلا من الاب او الاخ .

والسبب من ذلكـ اننا نعتقد ان الاب لا يعرف طريقة تفكيرنا ويختلف عنا اختلاف تام ,والاخ ينظر أليكـ في بعض الاحيان

نظرة تشاؤوم وأنك صغير لا تفقه شي .

اما الصديق فلا تخلو من ثلاث حالات :

1_ انه يعاني من نفس المشكله وبالتالي تجده يفكر جديآ في معرفة امر ما .

2_ انه يتمنالكـ كل خير ويجد فيكـ مثال الصديق الوافي , ولذلك فهو يحاول جديآ في مساعتدكـ.

3_ انه صديق مصلحه و صاحب مشاكل , فهذا الشخص ستعاني من مشاكله كثير ولن يفيدكـ في شئ .

ولكن في بعض الاحيان نرتكب حماقات تؤدي بنا الى الظن بسوء هذا الشخص , سواء عن طريق النميمه أوالغيبه أو مشاهدتكـ انت

فـــلا تحكم على شخص من أول نظره , او بنظره واحده , أو بالاصح من نضره واحده .

لأن لايوجد احد كامل والكامل الله تباركـ وتعالى .

لكل شخص غلطاته وزلاته وكل شخص معرض للخطأ والنسيان ,والنقطه الاخيره هي مسببه الكثير من المشاكل .

مثال ذلك تم وعد بينك وبين صديق في احد الاماكن ..ولكن تجده يتخلف عن ذلكـ الموعد دون انذار مسبق .

لأننا كلنا معرضون للنسيان ,ومن كثرة المشاغل والالتزامات تجد الشخص لا يعلم اين كان قبل ساعتين ..!!

وفي الاخير حافضوا على الاصدقاء , ومن احدى المقولات المشهوره قيل : اقترح لأخيك ولو سبعين عذرآ.

لماذا لا نطبق هذا الكلام مع بعض المواقف التي تحصل . [/align]

[الكاشف]

أمير نفسه / مشكور على هالموضوع وفيه إحدى المقولات المشهورة (إقترح لأخيك ولو سبعين عذرآ)هالحين يدورالزلات الصديق ذريعة للزعل ، وبعدين صداقة اليوم وقتيه أو (مصلحة) تنتهي عند إنتهاء الحاجة ،

[ذويبان11]

صداقة هالوقت مصالح

[الدب الداشر]

شكراً .. حجي كاشف كان ذلك حديث ... وليست مقوله ..

[أمير نفسه]

الدب الداشر سير بالأستراحه مشتاقين