حقيقة الخطر القادم

[رنين]

إن المتأمل في الواقع الذي نعيشه الآن يدرك تماما الخطر القادم .
هذه المرة الخطر إنما يأتينا من عدو أحيانا نغفل عنه وهو يزج بالخطط والتكتيكات التي تنخر بالأمة ونحن لانبالي كثيرا بهذا الشأن.
الشيعة وماأدراك مالشيعة الذين بدأنفوذهم يكاد يطغو شيئا فشيئا على حساب المنطقة.
الآن بدأالناس يدركون بعض الشي لدى هذا الخطر ,لأنهم تعاطفوا كثيرا مع حزب الله وقالوا دعونا نحدد الضرب على إسرائيل ودعونا من الخلافات التي لاتجدي شيئا في هذا الوقت ودعم حزب الله إعلاميا وتأييديا من بعض المسلمين .
دق الجرس في هذا الوقت من بعض العلماء وحذورا من مساعدة حزب الله حتى في الدعاء لهم ولكن دون جدوى بل حصل بعض التهجم على العلماء وهذه كارثة أخرى.
وعندما كسب حزب الله الجمهور العربي وبلأخص اللبناني بدأيطالب الحكومة بالتنحي عن الرئاسة لكي يستلمها وهكذا طالب اللبنانيون معه وبدأت خطط الشيعة تنكشف شيئا فشيئاولكن دون جدوى.
أريت أخي القارئ أن هذا الخطر قد بدأ الان بشكل واضح. العراق ذهب نصفه بأيدي الشيعة والنصف الآخر معركة بين الطوائف الأخرى ربما حضي المسامين منه بعض الشئ.يقول أحد المسؤلين لدى الشيعة قضينا على الظلم الذي لحق بنا من صدام وسوف نحرر بقية إخواننا في المنطقة الذين منعوا من ممارسة بعض حقوقهم .
في البحرين فاز أحدهم بمقعد في الأنتخابات الماضية ,بل لانذهب بعيدا إنما هذا حدث أيضا في المنطقة الشرقية (الإحساء). ومن تخطيطهم أيضا أنهم يوجهون أبنائهم الذين يتخرجون من الثانوية بكل سنة تخصص فمثلا هذه السنة يوجهونهم للطب والسنة الأخرى للشركات وهكذا لكي يمدوا نفوذهم من حيث لانشعر في جميع التخصصات ويتمكنوا من السيطرة على المناصب وأكبر دليل مستشفى رفحاء وحرس الحدود ولوبحث لوجدت أكثر.
وهكذا أحاط بنا مثلث برمودا من حيث لانشعر وربما شعرنا ولم نفعل شيئا(البحرين .,لبنلن,الشرقية الإحساء). وأصبحت القارة الكبرى(إيران) تمدهم بمايساعدهم لتولي هذا المثلث الخطير
غداسوف أكمل لكم القصة من منظور آخر ليس أقل بالخطور من هذا المثلث .وشكرا