« قيصومة فيحان» خارج التغطية

حمود الطريف - رفحاء


شخير الفديد

على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة في مجال الاتصالات مازالت قرية قيصومة فيحان و الواقعة جنوب غرب محافظة رفحاء وتبعد عنها حوالي 90 كلم ويسكنها حوالي300 نسمة تعيش بصمت في ظل عدم توافر خدمة الجوال فيها فأهاليها يفتقرون إلى خدمة الجوال لمواكبة سير الحياة والتواصل مع أهاليهم وأقاربهم في كافة أرجاء المعمورة فوجود برج للجوال في هذه القرية يخدم أهاليها أولاً والمارين بجوارها وأهالي البادية ثانياً والمعلمين الذين يسكنون في هذه القرية للتواصل مع أهاليهم خلال عملهم في القرية ثالثاً.
اشتراك
ويقول شخير الفديد شيخ أهالي القرية: أن أغلب أهالي القرية مشتركون في خدمة الجوال ولكنهم لم يستفيدوا من تلك الخدمة نظراً لعدم وجود برج بجوار القرية يساعدهم على إجراء اتصالاتهم بأهاليهم وأقاربهم من خارج القرية فهم يلجأون دائماً إلى استعمال جوال الثرياء وهذا يكلفهم الشيء الكثير نظرا لغلاء تسعيرة دقيقة هذا الجوال ويناشد الفديد المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية النظر في وضع أهالي هذه القرية (قيصومة فيحان) وإمكانية وضع برج للجوال لخدمتهم أسوةً بالقرى والهجر القريبة منهم وتقديراً لاشتراكهم بتلك الخدمة التي ما زالوا ينتظرونها.
وسيلة
و يضيف حمد محمد الشمري من أهالي قرية قيصومة فيحان و موظف في محافظة رفحاء قائلاً: غالباً ما أحتاج إلى أهلي في بعض الأمور الخاصة وهم في تلك القرية ولا أجد أمامي أي وسيلة تمكنني من الاتصال بهم وأضطر إلى ركوب سيارتي و الذهاب إليهم في القرية وقطع مسافة (180) كلم ذهاباً وإياباً من أجل أبسط الأمور فوجود برج للجوال في هذه القرية يخدمنا نحن الموظفين في المحافظة بالتواصل مع أهالينا والاطمئنان عليهم ونتخلص من عناء الذهاب للقرية بإجراء اتصال ناهيك أنه يخدم أهالي البادية وهواة الرحلات البرية والمتنزهين في وقت الربيع كونه يوجد بجوار القرية الكثير من فياض السدر وبعض الأودية الصغيرة والتلال التي غالباً ما تجتذب المتنزهين و هواة الرحلات البرية لممارسة بعض من هواياتهم مثل القنص وما إلى ذلك.