السن 34
متزوج
ابن 8 سنوات
بنت 6 سنوات
ابن 2 سنة
ابن 6 شهر
البلد السعودية

رأيت يوم السبت 16/12/1427 بعد الفجر:

أني دخلت محل تجاري صغير ومعي ابني "يحيى " وفيه شخص أعرفه معي في العمل لكن ليس لي به علاقة اسمه "زين" من سوريا كان هذا الشخص في الرؤيا مسؤل عن المحل.. طلبت منه

أن أشتري خاروف فأحضر لي خاروف نعيمي في غرفة داخلية من المحل فطلبت منه أن يذبحه لي حيث سأشتريه منه وخرجت للقسم الخارجي من المحل ثم تبعني هو ووضع الخاروف المذبوح بدون رأس

وقد سلخه على الكاونتر ممددا فكأني ظننته هزيلا فلما قلت له ذلك أخذ يضرب على اللحم ويريني كيف أنه ممتليء ولم يكن فيه شحم وكان اللحم زهريا جيد اللون فوافقت على شرائه بعد أن لمسته واتسخت

يدي شيئا ما من لحمه (ليس دم بل زفر ودسم) وأردت أن اذهب به للسيارة لكنه "زين" قال سوف اذهب أنا وحمله للسيارة فأخرجت مالا كثمن لهذا الخاروف عبارة عن ستة خمسات أي ثلاثون

ريالا لكني تذكرت أن ثمنه كان عشرون ريالا فحاولت أخذ خمسة ريالات من المبلغ ونجحت بصعوبة نوعا ما حيث كنت استخدم جوانب اصابعي بدل الأطراف كي لا تتسخ النقود ثم قمت بأخذ خمسة ثانية

لكن بصعوبة أكثر.. سحبت الدرج الذي فيه النقود وهو من جهة البائع ورميت الأربع خمسات وأخذت بدل منها خمس قطع معدنية من فئة خمسة ريال (استغربت وجودها في الرؤيا حيث أن أعلى فئة

معدنية ريال واحد) ثم صففتها على الكاونتر على شكل مربع والخامسة في الوسط وعاد "زين" ثم وقف ينظر إلى هذه القطع عندها خرجت وأنا أقول أكيد أنه عرف أني بدلت خمساتي الورقية

بخمساته المعدنية يعني أني دفعت النقود في الدرج.

بعد ذلك كأني عدت في أول الشارع والتقيت عمي "وابل" ومعه رجلان مجهولان غير سعوديان أظن أسمرى البشره وهو يريد شراء لحم فمشيت معه ثم أشرت إلى المحل فدخله مع الرجلين وقلت في نفسي لعله يشتري

ربع خاروف لكن عائلته كبيره وهذا قد لا يكفيهم.. اتجهت إلى سيارتي وقلت في نفسي لعل "زين" غشني وباعني خاروف صيني وأنا ظننته نعيمي ثم قلت لا يهم فمن الصعب اثبات ذلك خصوصا

أن الخاروف مذبوح ثم إن الخاروف الصيني قد لا يفرق كثيرا عن النعيمي.


افتوني مأجورين..وآسف على الإطالة.