أخاف ولا تسألني مما أخاف
أموت فيك حبا
وأحيا لحبك إيلاف
فعليك ومنك أخاف
فلا تسألني فهذا مني إعتراف
أخاف عليك مما أنت فيه
وأخاف مني عليك مما أنا بحبك فيه


وأخاف من يوم نبتعد فيه
وأخاف من يوم نفترق فيه .....
وأخاف من يوم يموت أحدنا فيه
فألتمس منك عذرا يا سيدي حين أخاف
أحببت فيك الحياه
وأحببت منك الحديث
وأحببت رؤياك حب العفاف
فأنت لي كالغيث للأرض بعد الجفاف
حبيب ...أنت ومحب ...وليس لهواك حد
فأعلم أن عيني ..لا ترى سواك

فعين قلبي أصابها الكفاف
أناشدك ياروحا خارج جسدي
أحيا لمرأها وأموت ..أموت ..أموت لفرقاها
وهبتها نفسي ومنها الطاعه لمولها
فهل يليق باالحب غير الانصاف
فلا ملامه علي
حين أخاف ....


للشاعر مخاوي الليل

مع تحياتي الحلوه أم قصه