يكتسب رجال الأعمال دائما شهرة من خلال مساهماتهم الوطنية
ببذلهم وسخائهم لوطنهم الذي احتضنهم
وقدم لهم العون والمساعدة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم
هؤلاء ترجموا معنى المواطنة الحقيقة على ارض الواقع بكل صدق
وذلك من خلال البذل والإنفاق في جميع الأوجه الخيرية والمجالات الأخرى التي تخدمه بلده
احد رجال الأعمال المشهورين بمحفظتنا رفحاء الحبيبة والمعروف بالبذل والعطاء
وهو لأستاذ القدير / ياسين بن محمد العلاوي رجل الإعمال المعروف
وعضو مجلس منطقة الحدود الشمالية وعضو لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بمحافظة رفحاء
ذائع الصيت وكاسب الطيب
هذا الرجل ربما يجهل البعض مساهماته وعطاءاته لمحافظته ولم يأخذ نصيبه الكافي من الأعلام
فقد راودتني فكرة الكتابة عن الأستاذ ياسين العلاوي
تولد الحماس لدي من خلال معرفتي بتبرعه بجوائز وتكاليف حفل تكرم الموظفين المثاليين في المحافظة لهذا العام 1428هـ
الذي أقيم في صالة جمعية تحفيظ القران الكريم برفحاء مؤخرا
حيث أدهشني هذا العمل الرائع منه
وكنت أتحدث مع أخي وزميلي وصديقي عطالله الدوخي عن الكتابة عن هذا الرجل منذ وقت
وإذا الأيام تمر تلو الأيام
وإذا بي مساء يوم الاثنين الموافق 15/2/1428هـ
وبعد حفل لجنة التنمية الاجتماعية المحلية برفحاء التي أقيمت مؤخرا
عقدت العزم على ألامساك بالقلم والورقة لأكتب عن هذا التبرع الكريم
حيث جاء تبرعه هذا امتداداً لتبرعاته المستمرة في هذه المحافظة
ولا تستغرب هذا المبادرة التي تعودناها بين حين وآخر من استأذنا ابوضياء حفظه الله
سواء فيما يتعلق بدعمه الجمعيات الخيرية أو التبرع للفقراء مباشرة والتبرع للجنة أصدقاء المرضى
أو المبادرة بكل ما يساهم بالمشاريع التنموية بمحافظة رفحاء او القرى والهجر القريبة من رفحاء
ومن هنا يبرز دور رجال الأعمال الحقيقي بما يقدمونه من دعم ومساهمة فعالة لوطنهم
وذلك بسرعة التجاوب والمشاركة لكل ما يطلب منهم
وان مثل هذه التبرعات والمساهمات تكون لها رصيداً كبير جدا
من حب الناس
والدعاء له بالخير
فضلاً عما يناله من الأجر والمثوبة
وهو الرصيد الباقي ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
حقيقة لا أستطيع ان أوفي أخي أبو ضياء ما يستحقه من الإشادة والثناء
لكنني ارفع الدعاء الخالص له ان يجعل الله ما قدمه من أعمال خيرية في موازين حسناته يوم الدين
وان يعظم له الأجر والمثوبة ويمتعه بالصحة والعافية
ويبارك له في ماله وعمره وولده
وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد.
(((( ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ))))
أخوكم الحاضر الغائب .. أبو فيصل

مواقع النشر (المفضلة)