المعلم .. ذلك القبس الوضاء .. ذلك العطاء المتوقد .. تلك الروح التي لا تخبو ..
ذلك الانسان المنتقص الحقوق المهدر تقديره ...

كثرا ما تعمد وسائل الإعلام من تصوير المعلم بفرشاة ضاحكة ساخرة سواء بالأدوار التمثيلية من جعله ساذجا مضحكا نهما آت من زمان غابر ليعيش بين الناس اليوم بعيدا عن علو الذوق وحسن الهندام ..

حتى أن مقاطع البلوتوث والمواقع الجامعة لها قد تفانت في جعل المعلم أضحوكة المجتمع وفاكهة السمار !!

وفي هذا السياق .. وأنا أتصفح جريدة رسمية تصدر من المنطقة الشرقية فيها رسم هزلي لمجموعة من المعلمين ( المغلوب على أمرهم ) فهم ( مجموعة عاهات ) يقفون بسذاجة ليحموا أنفسهم ..

مغزى الرسم ربما أراد به صاحبه خدمة المعلم ولكن أليس من المخجل أن يرسم صاحب أسمى رسالة ووريث الأنبياء بهذا الشكل الساخر ..