الشيحي يؤكد من الرس : الثوابت لا يمكن أن تتغير

[سعادة الرئيس]

مشروع الوطن الآمن في محافظة الرس


في بداية اللقاء تحدث الكاتب الصحفي صالح الشيحي فشكر محافظ الرس الأستاذ خالد بن منصور العساف وسعادة محافظ النبهانية على حضورهما وتشريفهما لهذا اللقاء وكذلك قدم الشكر لمدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي على هذه الفكرة الرائدة وهذا البرنامج المؤثر الذي يؤكد مدى ما يتمتع به من حس وطني وحرص على سلامة بلاد الحرمين وأهلها من الدمار والخراب وإزهاق الأرواح والذي حصل من قبل بفعل الفئة التي ضلت الطريق الصحيح وتأثرت بأفكار أعداء المملكة و اتخذت الإرهاب سبيلاً وطريقاً لتحقيق أهداف هؤلاء الأعداء .
بعد ذلك استهل الحديث عن الوطنية موضحاً أنها ليست شعاراً يردد فقط دون أن يعمل بها . ثم تطرق بعد ذلك إلى التحديات التي تواجه الوطن فبين في الوقفة الأولى أن الثوابت لا يمكن أن تتغير ولا يمكن أن يكون الحلال في يوم من الأيام حراماً أو يكون الحرام حلالاً ...وأوضح في الوقفة الثانية التحدي الاقتصادي وأهميته وبنفس الوقت ما يسببه من خلافات ونزاعات تصل أحياناً إلى قيام الحروب . أما في الوقفة الثالثة فقد خص الحديث فيها عن العمل الإداري وتطويره واستشهد بمنطقة القصيم التي تميزت عن غيرها من المناطق في المملكة بما تمتلكه من عناصر بشرية تسعى للتميز والتطوير للنفس بما يخص الجانب الإداري في العمل . وأبرز الكاتب الشيحي أهمية الجانب الصحي فأكد على ضرورة نشر الوعي الصحي وتوفير الخدمات الصحية وإعطاء الرعاية الصحية الأولوية والاهتمام المركز .وفي نهاية حديثه شدد الشيحي على ضرورة محاسبة النفس وأنه علينا جميعاً مراجعة أنفسنا وأن نحول قناعتنا إلى واقع ملموس .

الرابط : http://www.al-jazirah.com/156409/fe20.htm

[الواثق]

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررر

[ليث]

لك الشكر اخي سعادة الرئيس

[رفحاوي]

[align=center]
الشيحي والخليوي اقزم من مناقشة موضوع الوطنية ...

محاولة "ركيكة" من اهالي الرس ...
[/align]

[سعادة الرئيس]

هنا ما كتبه الأستاذ صالح الشيحي عن الزيارة :


عنوان المقال : 18 ساعة في الرس

كنت في الرس الأسبوع قبل الماضي للمشاركة في ندوة ضمن فعاليات مشروع الوطن الآمن بمشاركة الدكتور خالد الخليوي، وقد قلت إن أكثر ما يشغلني في هذه المرحلة ثلاثة تحديات تواجهها بلادنا.. التحدي الأول (بطالة الشباب) والتحدي الثاني (تطوير العمل الإداري) والتحدي الثالث (الوضع الصحي).. جرت هكذا على لساني حسب أهميتها لدي.. فعلى الرغم من امتلاكنا لسلاح النفط إلا أننا ما نزال نواجه عدوا شرساً يحاول أن يقوّض بنيان التنمية في البلد وهو: البطالة.. وهي التحدي الأكبر الذي تواجهه بلادنا، العديد من التقارير تذهب إلى التحذير من البطالة، نصف السكان اليوم هم في سن دون التعليم الجامعي، وهو ما يعني حاجتنا لملايين الفرص الوظيفية خلال السنوات العشر القادمة.