آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد

    عبدالرحيم غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    15

    دوران حول الشمس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( دوران حول الشمس)

    كلمة أصيلة المعنى جميلة المبنى تكاد حروفها تدغم مع بعضها البعض كلمة هي اسم
    لسورة عظيمة صدرت بسبعة أقسام وللعظيم أن يقسم بما شاء من مخلوقاته ولايقسم العظيم إلا بعظيم كلمة هي لفظ واللفظ هو وعاء لمعنى والمعنى هو ما سنتحدث عنه !
    مخلوق من مخلوقات الخلاق العليم قد عبد من دون الله(وجدتها وقومها يسجدون للشمس)..!!
    (الشمس) تأملتها في مراحلها الثلاث عند شروقها وعندما تكون في كبد السماء وعند غروبها.
    فعند خروجها إيذان بظهور الحق بعد خفائه وأن الحق لابد من ظهوره وإن استتر لبرهة من الزمن لسبب أو لآخر .
    فعندما تسطع بنورها الذي يكاد يخطف بصر كل مرتاب
    ـ كالشمس تزيد أعين الورى ** نوراً وتعمي أعين الخفاش ـ
    فتسكب نورها على أرجاء المعمورة فينفلق الصبح, وتشرق الشمس, وتنجلي الظلمة, وينتشر الضياء, وفيه البذل والعطاء دون اقتصار أو تفريق بين قريب و بعيد .
    فهذه الشمس تأملوها كيف تمد بالنور من كان مطيعاً أو عاصياً.
    فيها الصفاء والنقاء والوضوح ثم تجري لمستقر لها على بينة وفق منهج رباني لاتحيد عنه قيد أنملةفإذا حان وقت صلاة الأوابين ـ وذلك حين ترمض الفصال لشدة حرارتها ـ ولذلك سماها الله سراجاً وهاجاً و ضياءً لأن فيها نوراً وحرارة أما نبينا معشر المسلمين فقد سماه الله سراجاً منيراً فما الفرق بينهما, وسمى الله الشمس ضياءً و القمر نوراً فما الفرق بينهما, هذا أدعه لكم ! ثم إذا قام قائم الظهيرة ـ وهي المرحلة الثانيةـ فهو إيذان بالعدل وقيامه, وتمييز بين أول النهار وآخره وأما تقلص الظل فهو معرفة مقدار نفسك ايها الإنسان
    وأن ماكسبته بغير حق وأحببت أن تحمد به ولم تفعله لم ينفعك حتماً ستظهر يوماً بضرورياتك وما زاد من الكماليات سيذهب إذا قام العدل .فإذا صار ظل كل شئ مثليه فاعرف قدر نفسك وأن هذا ليس طولك الحقيقي .ثم إذا تضيفت الشمس للغروب وهي المرحلة الثالثة ...ظهور الجهل وانتشاره وأفول العلم وذهاب أهله واندراس معالمه وظهور ما كمن بالنهار كالرويبضة مثلاً وخروج النفوس الشريرة المستترين عن رقباء البشر أصحاب العلوم المسبوقة بالجهل والتي يطرأ عليها النسيان ويلحقها الزوال . هذه الشمس رآها يوسفُ في نومِه وحاج بها إبراهيمُ قومَه ويروى أن النبيَ عليه وعلى أنبياء الله الصلاة والسلام ضرب بها مثلا للمستحيل لما أراد منه كفرةُ قريشٍ ترك الدعوة واحتُبِست لأحد الأنبياء بأمر ربها وأما حادثة علي رضي الله عنه فباطلة لا تصح . وبما أن لكل نبئ مستقر فللشمس مستقر, سيجمع النيران ويلقيان في النار ويعلم الذين يعبدونهما أنهم كانوا كاذبين.
    ( سنريهم آيتنا في الآفاق وفي أنفسهم )
    كتبه : عبد الرحيم

  2. #2
    الصورة الرمزية الشمري ..
    عضو فعّـال

    الشمري .. غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    ليس مهم أين أعيش
    المشاركات
    315
    جزاك الله خير

  3. #3
    عضو جديد

    عبدالرحيم غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    15
    وإياك وأشكر لك مرورك الكريم بارك الله فيك.

+ الرد على الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك