قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحاً ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .





إليكم بعضا من هذه القصيدة :




من اليمين إلى اليسار ... (في المدح) :


طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ

وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ

جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا

من اليسار إلى اليمين ... (في الذم ) :




رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا

عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا

كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا




==============================
وهذي ابيات اقروها قرائه عاموديه وافقيه وشوفوا الابداع.

ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال

صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال

وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال

محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال


ودمـــمتم بخير , , , ,
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووول
اخوكم الأمراطور