آخر المشاركات

المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: المحامية رباب المعبي : سعدت بالحصول على الشهادة المهنية في المجال الاعلامي :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الاعلامية البندري تركي تغطي حفل توطيد العلاقات بين سفارة النرويج وسفارة اليابان :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام :.:.: تغريدة البجعة :: تستطيع الحصول بطاقات ايوا في السعودية :.:.: تغريدة البجعة :: مجموعة ديرتنتا لجميع أنواع التصاميم والطباعة والتعبئه في الامارات :.:.: تغريدة البجعة :: متخصصون في جميع أنواع التصميم والطباعة والتعبئه لشركات المستحضرات الصيدلانيه وغيرها :.:.: تغريدة البجعة :: كيف تحقق أكثر من 1000 دولار بالشهر بسعر وجبة عشاء :.:.: تغريدة البجعة ::

النتائج 1 إلى 14 من 14

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الصورة الرمزية الباحث عن الحق

    عضو لجنة منح ألقاب التميز


    الباحث عن الحق غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    1,726

    أبعد الصورة وردد : لست بالخب ولا الخب يخدعني !

    [align=justify]ولا زلنا ننظر إلى واقعنا بفكر مخدوع ، وننساق وراء مساجلات مع فئة لم تبحث عن الحق يوما ما ، حيث أنها تابعة لعقل جمعي لرويبضة قل دينها ، وساءت أخلاقها ، وركبت مركب العناد والتكبر والارتزاق للمادة وللشهرة ؛ فعاثت في الإعلام فسادا دينيا وأخلاقيا إلى درجة مقرفةٍ جدًّا ، ومزعجةٌ جدًّا كذلك ، وكل هذا أمام أعينكم ، وبين أيديكم ، لا أعتقد أن متابعًا لهكذا إعلام سينفي غربة العدل والصفاء والنزاهة في دنياه .

    أما أنا فسأحرق بتقارير راند ، وأصم سمعي عن الاتهامات البريكية والعونية وغيرها ؛ ثم أنظر إلى صورة هذا الإعلام بعد أن أبعدها قليلا ؛ لأبصر المشهد من أوله إلى آخره ، وأحكم على طريقة ( اقرأ التاريخ إذ فيه العِبَر ) ، ولتفعل ذلك قارئي العزيز ؛ قم بعمل ZOOM لإبعاد الصورة ، ثم قم معي بالنظر والتفكر والربط والتمعن ؛ و قبل الحكم اسأل نفسك : منذ هجمات سبتمبر – وربما قبلها بقليل – ما هو المسلسل الذي يتكرر علينا من حين لآخر في صحفنا وقنواتنا ؟! سأجيب أنا هنا - ولكل جوابه - : هو إيراد تحقيق أو خبر صحفي من قبل أسماء معينة على مدى أيام ، ثم يدخل معها في الخط مقالات صحفية هنا وهناك .. وعلى مدى أيام كذلك حتى تغلي الطبخة ؛ ثم تدخل البرامج الفضائية في قنواتنا في الخط كذلك ؛ فإذا الباب قد فتح للعناوين الكبيرة ، واللقاءات المثيرة ، والتحقيقات المطولة ... طبخة إعلامية !

    وما المشكلة في هذا ؟ يوجه أحدهم هذا السؤال نحوي ، وإجابتي هي : لا مشكلة بتاتا في الطبخ الذي يرعاه رؤساء التحرير ، ويتبعهم صغارهم - من غير الأحرار - ، فليطبخوا وليعجنوا وليخبزوا ... لِيرتزقوا يا قوم ! لا مشكلة عندي هنا ، لكني أرى - ومنذ أكثر من خمسة سنوات - هجومًا إعلاميًّا قذرًا على أمور عدة ، لها علاقة مباشرة وغير مباشرة مع ما يسمى بـ ( التيار الإسلامي ) والذي هو في الحقيقة يمثل ( مجتمعنا المحافظ ) ، نعم ... إنه مجتمعنا .

    لا أهتم بنوايا المشاركين في هذا الهجوم ، ولا بالغطاء الذي يُلْبِسونه هذا الهجوم ؛ فأنا قد أبعدت الصورة بعد سنوات من النظر إليها وهي قريبة ، فعلمت أن الأمر لا يتعلق بحجة تافه في عموده ، ولا كاذب مرتزق في تحقيق ، ولا سارق في ( كاريكاتير ) ، ولا جاهل رويبضة ، ولا صادق أخطأ الطريق ، ولا خبيث يتآمر ، إننا أمام ( عقل جمعي ) ، و ( اتفاق مبطن ) ، يتجه تماما بسلاح الطبخة الإعلامية وقد وُجِّه للهجوم - قدر الممكن - على كل ما يمثل دين أهل السنة والجماعة في العبادات والمعاملات والأخلاق والأحوال الشخصية والحدود ... .

    ولك في الهجوم القديم والمستمر على هيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر شر مثال على استغلال الطبخة الإعلامية في سبيل الشر .. والشر فقط ، وأدْخِل معها المناهج الدراسية ( المواد الدينية ، حتى الأمثلة الدينية في مواد اللغة العربية ! ) ، والقضاء ؛ في الهجوم ( ولا أقول النقد أبدًا ) .. ومن ثم الهجوم على العلماء الكبار في هيئة كبار العلماء ، وما قلة أدبهم مع العلامة صالح الفوزان إلا مثال ( قليل ) من ( كثير ) سوئهم وبعدهم عن العدل ، وانعدام البحث عن الحق في منهجهم ، وعبوديتهم للعمالة أو حب الشهرة أو الحقد أو نحوها من الغايات الشريرة ، أو حتى الغايات الخَيِّرة ، التي يسلك لأجلها قوم طريق الشر .

    على كل حر عاقل فطن أن يدرك أن المسألة لا تتعلق بالجزئيات التي تُسلط عليها الأضواء من قبل هؤلاء العبيد بوسائلهم المتعددة والتي قد تكون مؤثرة ، وإنما يدرك أن هجوما واضحا وصريحا ومستمرًّا موجها إلى ما يمثل ديننا وأخلاقنا ومبادئنا ... وحريتنا .

    صحف تناقش مسألة حجاب الوجه ، وهي تعرض في ثنايا صحائفها صورًا لنساءٍ نزعن الحجاب نهائيا ، من ممثلات ومغنيات وسياسيات وداعيات للفجور .. ، وتضمن أبوابها وتحقيقاتها دعايات لأفلام أجنبية خليعة ( خليعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ) ، هل هي تبحث عن الحق .. حقا ، وهل تهتم أصلا بفتوى العالم الفلاني حول حجاب الوجه ؟!

    مقالات تدعي انتقاد ( الهيئة ) ، وتزعم السعي في تقويمها ، وهي تضخم أخطاءها ، بل تصنع أخطاءها ، وتستعجل في إيراد الشائعات حولها ، وتنوح فضيلة التثبت ، ويُغتال التأني ؛ هل تهدف هذه الكتابات بتقويم الهيئة .. حقا ؟!

    تحقيقات تسترق السمع في قاعات المحاكم ، وتحتضن كل من قال : ظلمني القاضي ! وتوجه الطبخة الإعلامية إلى الهجوم على ( حكم القاضي ) و ( فقه القضاء ) ؛ هل حقا تحترم ( تحكيم الشريعة ) ، و ( تدين القضاة ) ؟!

    تقويم العقلاء الأحرار يصرخ : لا ... لست بالخب ولا الخب يخدعني !

    لو كان الأمر بيد أرباب الفكر الليبرالي أو حتى العلمانية - إن وجدوا - ، لَحُلت الهيئة ، وضيق على حلقات القرآن ، ومُسِخت المناهج ، وضيق على كل داعية وعالم ، حتى ممن استدلوا بآرائهم حينا من الدهر ، وحورب الحجاب ، ورأينا انعكاس رواياتهم - التي أثنوا عليها وعلى كتابها - في واقعنا .

    إنها عمالة ظاهرة أو مبطنة ، أما العملاء الظاهرون فقد أخبر وزير الداخلية - وفقه الله تعالى - بأن قطع الألسنة سينتظرهم ، وأما أرباب العمالة المبطنة ؛ فلا يُنتظر من أربابها زيارة السفارات ، أو استلام الأموال ؛ العمالة المبطنة هي الخيانة للمجتمع ، والفكر الإسلامي ، بحمل الفكر الليبرالي ( اقتناعا به ، أو لغايات أنانية ) ، والتقاطع التام أو شبه التام مع دعاوى الأعداء الصهاينة ، وعملائهم الظاهرين ، فسواء ظهر تقرير راند ليدعم فكرهم .. أو يطالب بدعمهم ، أو لم يظهر ، وسواء فضحت حصة العون وأمثالها السفارات التي تصنع العملاء ، أو لم تفعل ذلك ، وسواء كتب فريدمان أحد كبار صناع النظريات والأفكار للسياسة الأمريكية يطالب بدعمهم ويصرخ : إنهم هناك ؛ أو لم يفعل ذلك ... لا تمثل هذه الأمور إلا دعما لحكمنا الأصل على هؤلاء بأنهم فئة قد تختلف نواياهم ، وسُبُلهم ، وغاياتهم ، لكنهم أعداء كل ما يمثل دين أهل السنة والجماعة في عبادتهم وأخلاقهم ومعاملاتهم وأحوالهم ... .

    إنهم أعداء ( بناء المجتمع الإسلامي ) .

    وصلى الله على الحبيب وسلم .
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحق ; 09 Jun 2007 الساعة 03:07 AM
    [align=center]
    يا صبر أيّوب !

    http://ana9non.arabform.com

    [/align]



مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك