هنا مجد !!![]()
http://:note: http://www.daralhayat....4fe/story.html![]()
السنيورة يشكر خادم الحرمين لتبرعه لنازحي مخيم «نهر البارد»
بيروت الحياة - 16/06/07//
أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على توصيته بتقديم دعم مالي يوزع على العائلات الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي في لبنان. وقال السنيورة في مؤتمر صحافي عقده أمس في حضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، إن السفير خوجه أبلغه ليل أول من أمس أن خادم الحرمين الشريفين أوصى بتقديم دعم مالي مقداره 10 ملايين دولار وربما يزيد بحسب عدد العائلات، وقد يصل إلى حوالى 12 مليون دولار من أجل أن يوزع على كل عائلة من العائلات الفلسطينية التي كانت مقيمة في مخيم نهر البارد، وكذلك العائلات الفلسطينية الموجودة في مخيم البداوي، نتيجة للظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأوضح ان هذه المكرمة سيتم توزيعها على كل عائلة فلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي بمعدل مليوني ليرة لبنانية، بحيث يسلم شيك للمستفيد الأول فقط أي لرب العائلة، ويكون هذا الشيك باسم مساعدة المملكة العربية السعودية للإخوة الفلسطينيين في مخيمي نهر البارد والبداوي، ويكون هذا الشيك موقعاً بالنيابة عن المملكة العربية السعودية من السفير خليل مكاوي وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي. وأشاد السنيورة بهذه الخطوة، مؤكداً انها جاءت للتعبير عن تحسس المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وتحسس كل اللبنانيين والعرب بما يعانيه إخوتنا الفلسطينيون من آلام بسبب الظروف المحيطة بهم. وتقدم الرئيس السنيورة بالشكر باسم الحكومة اللبنانية وباسم اللبنانيين وباسم الفلسطينيين المقيمين على أرض لبنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللمملكة العربية السعودية وشعبها، على تحسسهم الدائم ومبادراتهم المستمرة لدعم لبنان ودعم الاستقرار فيه. ولفت السنيورة إلى ان هذه الهبة هي مساعدة إنسانية وليست لها علاقة بموضوع إعادة الإعمار.
بدوره، قدم ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الهبة، التي ستسهم في تخفيف معاناة اللاجئين الذين يعانون من التشريد في مخيم نهر البارد، معرباً عن امله بانتهاء هذه الظاهرة.
وشدد زكي على أن عودة من خرجوا من هذا المخيم مؤكدة، وأن اعمار المخيم هو امر مؤكد، الأمر الذي يقطع الطريق على الذين يتحدثون عن توطين أو خروج من هذا المخيم لا عودة بعده.
من جهته، قدم ممثل منظمة «الأونروا» في لبنان ريتشارد كوك شكره للمملكة العربية السعودية وللسنيورة وفريق الحكومة اللبنانية.
وهنا نكدا !!![]()
http://:note: http://www.daralhayat....b8b/story.html![]()
الابنة الكبرى تعمل في الرياض لتوفر حاجتهم ... أسرة سعودية بلا عائل أمامها مهلة 72 ساعة لطردها من منزلها
الجبيل - سعيد رجاء الحياة - 16/06/07//
بعد اقل من 72 ساعة من نشر هذا الموضوع، ستكون أم سامي وأطفالها السبعة خارج منزلهم المستأجر (مملوك لشركة «سابك»)، بعد ان تخلفت عن السداد بسبب تدهور حال أسرتها المادية، مطرودة حائرة لا تجد أي منزل يؤويها.
أم سامي أرملة سعودية، توفي زوجها بعد أن عمل لمدة تزيد على 18 عاماً في شركة «سابك» في الجبيل، تصحو صباحاً لترفع يديها إلى الله تسأله الستر للإناث اللواتي معها، والعافية والبقاء في منزلها بعد تزايد مطالبات الشركة لها بالمغادرة، وعودة ابنها الكبير من وراء قضبان السجن.
أفراد هذه العائلة التي تعيش حال من البكاء الجماعي بسبب ما وصلت إليه من إحباطات اجتماعية، بعد أن وقف المجتمع متفرجاً إزاء قضيتهم، ينظرون بحسرة إلى الشارع الذي يتوقعون أن يكون بيتهم المقبل، بعد أن تلاشى أمل بقائهم في البيت الذي كان وما زال الثوب الذي يسترهم.
تقول الابنة الكبرى لأم سامي (تحتفظ «الحياة» باسمها بناء على طلبها)، وتعمل في وظيفة في إحدى الشركات المشغلة لمستشفى في الرياض: «لا أجد ما أعبّر به، اشعر بأنني اختنق، رجعت إلى الجبيل مسرعة بعد أن علمت بأن الشركة أعطت أسرتي المهلة الأخيرة».
وتضيف محاولة كبح جماح بكائها: «تخيل أسكن في الرياض وحيدة لأعمل وأعطي راتبي البسيط لعائلتي، استقل النقل الجماعي وحيدة من الرياض إلى الجبيل، أخي الكبير مسجون، ووضعنا في تدهور».
تتوقف قليلاً لتكمل حديثها بحشرجة: «أقسم أنني أفكر في الجلوس على طريق المارة للتسول»، مؤكدة أنها أجهدت نفسياً وجسدياً من استمرار الوضع، على رغم كتابة الخطابات والبرقيات من دون فائدة.
ولا تأمل عائلة أم سامي بأكثر من التنازل عن المبلغ المتبقي من أقساط المنزل، أو تسديده عبر احد المحسنين، ووصلت حالها إلى طريق مسدود بعد أن وجهت الجهة المسؤولة عن الإسكان في شركة «سابك» إنذاراً أخيراً بقطع الكهرباء والماء عن المنزل.
وتستطرد الابنة الكبرى: «منذ علمت بهذا الخبر رجعت سريعاً إلى عائلتي في الجبيل للبحث عن حل.
ولكن للأسف لا يوجد حل، ألم يفكر من اتخذ هذا القرار في إخواني الأطفال وحالهم، وكيف سيقضون بقية أيام الاختبارات؟».
الابنة الكبرى طلبت التوقف عن الحديث، فهي بين سكين عملها الذي تخشى أن تفصل منه بسبب تغيبها للسفر إلى أهلها، وعيون أشقائها الذين ينتظرون منها أن تروي عطش فقرهم بريالاتها التي ترسلها مع نهاية كل شهر.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
***********
خبرين في( جريدة الحياة عدد اليوم)
خبرين يدميان القلب فما دخلنا بنهر البارد او الحار وهل الله سوف يسألك عن هذا المخيم أم سيسألك عن عائلة مثل هذه الاسرة التي تذوق الذل ومثلها آلاف الاسر في بلدك السعودية وسيتعلقون برقبتك يوم الدين .
[تكفى يابو متعب شعبك يدرك أنك كريم فلا تسمع لمن يقنعونك أن عند كل مواطن فيلا وشبح ودخل شهري يغطي كل متطلباته . تكفى ترى من يقول لك كذا لايحب لك الخير
مواقع النشر (المفضلة)