[align=justify]أنا لا أعمّ في التهم وإنما أعمّ في الخطاب، أحكي لكم واقع بعض مقاهي الانترنت في هذه المدينة؛ إذ تغرّد خارج السرب الأخلاقي والاجتماعي، وما أعجب ما يصنع بعض خلق الله، يتصدرون مسئولية ما يمكن أن يكون إعانة على الشر وإعانة على الخير كذلك؛ فلا يعطون هذه المسئولية حقها، ولا يقومون بواجبهم تِجاه منصبهم الذي صنعوه لأنفسهم، على الأقل يُضيِّقوا على سبل الشر التي يمكن أن تصدرها هذه المقاهي.
في الواقع.. أن بعض مقاهي الانترنت في مدينتنا صارت معينة على الإثم، ومجاهرة بهذه الإعانة السلبية القبيحة إلى درجة لا يمكن السكوت عنها أبدًا.
كنت سأقول (أين الشرطة) و (أين الهيئة) لكنني أطرقت خجَلا؛ إذ أنني مُقصّر بواجبي في التبليغ عن الأخطاء التي تحدث في مقاهي الانترنت، وأكثرها قُبْحًا هو إغلاق المقهى على من فيه أثناء الصلاة، فيستمر المقهى بالعمل أثناء الصلاة.
ومن الأخطاء التي تحدث في المقاهي السماح للأطفال بدخولها، وبعض عُمَّال تلك المقاهي يعينون الأطفال –وغيرهم- على دخول المواقع المخلة ولك أن تتوقع أهداف هؤلاء المجرمين، وما على المسئولين إلا أن يفتشوا الأجهزة الرئيسية في تلك المقاهي، أو يفتشوا أولئك العمالة (وخصوصًا محافظهم)...، أجزهم أنهم سيجدون ما يثير الاهتمام.
السماح بالتدخين من الأخطاء المنتشرة، على الأقل لماذا لا يضعون (مراوح شفط) لتنقية الجوّ العام في المقهى، بدل هذه القذارة التي نراها في بعض المقاهي.
بعض المقاهي تستحق الشكر على بعض الجهود التي تُحِد من شر الدخول على المواقع المخلة كوضع بعض البرامج القوية ونحوها... فهلَّا حرصوا على تفادِ الأخطاء الأخرى؟
الجميع يتمنى ذلك .
[/align]