المعلمون المغضوب عليهم .....!!!

هناك وهنا معلمون أكفاء مميزون ، ذوو خبرة ،

ودائما يحصلون على درجات الامتياز في أدائهم الوظيفي ،

ناهيك عن مساهماتهم في المجالات التربوية الأخرى داخل وخارج المدرسة ،

بالإضافة إلى دماثة أخلاقهم ،،،،

وكما قيل :

لا عيب فيهم غير أن سيوفهم ،،، بها ثلول من قراع الحرائب .

وهؤلاء المميزون دائما يرشحون للدورات والعمل الإداري والإشراف وغير ذلك ،،،

ولكن دائما يستبعدون أيضا...!!!!

فإن سألت أحدهم لم أستبعد ..؟؟

أجاب بسخرية أنا من المغضوب عليهم ..!!! فقد قلت كلمة لم أقصدها من سنوات ،

فغضب علي ، وعندما حاولت أن أتوب وأستغفر لم تقبل توبتي ولم يقبل عذري ،

وليتني أخطأت في طبيعة العمل ، أو كنت مقصرا في عملي ، أو مستهترا فيه ،

وإنما هي كلمة أو حركة أو حتى مزحة قلتها ، ثم تلقفتها ألسن حداد فألقتها

في صدور ضيقة وقلوب سوداء لا تعرف إلا الحقد ولا مجال للعفوء عندها ،

ودائما تقدم إساءة الظن على إحسانه .

فياليت شعري متى يأتي يوم تصفو فيه قلوبنا ، وتكون ابتساماتنا حقيقة لا صفراء

تحكمها المصالح والواسطات .

خاتمة : نحن في مجال تربية ، أخلاق وقيم ، وقدوات حسنة ، ولسنا في ساحة مهاترات

ومحسوبيات ومصالح ، وهكذا يجب أن نكون لكي نربي الأجيال ،

ونرقى بالمجتمع ، ونخدم بلادنا الغالية .

وتقبلوا توبتي وتحياتي ،،،،