[align=center]

جميع (الجرائم ) التي مارسها بعض من أفراد الهيئة ,تجاه أعراض المجتمع , أو أغلبها تعود

إلى فئة يقال لها, (المتطوعين) ,وهؤلاء المتطوعون ,فئة من أرباب السوابق كاللواط والشراب

وشرب الخمر والمخدرات (منّ) الله عليهم بالهداية ,وأصبحوا (بوساطة) من ضمن الجهاز الرسمي

للهيئة , ويسمّون المتطوعون.

هؤلاء (أرباب السوابق) إقترفوا كثيراً من الأخطاء , وآخرها في منطقة جيزان على ما أعتقد

حيث يقومون بجولاتهم (التحسبيّة) ,والنظر إلى العالم الخارجي على أنه عالم فجور , وهنا

يحقّ لهم ,لأنهم قضوا جُل عمرهم في غياهب السجون ,وبدورات إصلاحية تم تعريفهم

بأن العالم ضائع ويحتاج إلى رجال.

المقصد هو إيقاف العمل التطوعي , وخصوصاً في المجال الديني , وبالتحديد في عمل الهيئة

لأن أغلبية المتطوعين ,هم مجرد أناس لفظتهم الحياة لسوء سلوكهم , وابتعد عنهم الناس

لإنحرافهم.

فمن هذا المنطلق عند وجود أي شخص يقوم بالتبجح في الأسواق بدون ورقة عمل ,أو بطاقة

عمل فمن المفترض إبلاغ الجهات الأمنية ,حتى لا يبلي أعراض المجتمع بسبب أمراضه النفسيّة.







[/align]
[/QUOTE]