برنامج ظلمات مع تركي الدخيل ..!!!

.................................................. ........

إن المتابع لبرنامج ظلمات مع الشيخ ( سابقا..!!)

تركي الدخيل وضيوفه الذين لا يمثلون إلا شرذمة

قليلون وإنهم لنا لغائضون

ليتعجب كل العجب من ألائك النفر أمثال

تركي هذا وغيره، كيف انقلبوا رأسا على عقب،

فبعد أن كانوا دعاة للهدى

أصبحوا أبواقا للشر والفساد، فصاروا يتلقـفون كل ناعقا

وساقط من علماني وحداثي ومناد بالانفتاح

(وما أدراك ما الانفتاح الذي ينشدون ) ، فيمجدونه

ويصفونه بصفات العقل والرشد وكأنه قائدهم الذي

يهديهم سبيل الرشاد وما يريهم إلا ما يرى ،،!!!

، فلم يكفهم أنهم انسلخوا أو سلخوا من دينهم بل وعاداتهم

حتى أنهم استبدلوا السواك بمرطب الشفاه ،،،!!!

فما الذي غير قناعاتهم وأفكارهم بدينهم ....؟؟؟؟؟؟

سؤال لطالما حيرني ...؟؟؟؟

وبعد تفكير عميق توصلت إلى هذه الإجابات

أولا : لم يدخل الإيمان قلوبهم . كما قالت الأعراب

آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل

الإيمان في قلوبكم ، وأنهم رغم تدينهم الظاهري

لم يذوقوا حلاوة الإيمان بعد ، كما هو ظاهر كثير من

متديني اليوم للأسف الشديد ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثانيا : ترف الدنيا وزخرفها فتنهم عن دينهم ،

وما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم فتنة

هي أضر على الرجال من المال والنساء.

ثالثا وأخيرا: البحث عن السمعة والمنصب ،

فصار شعارهم خالف تعرف، فالشيوخ والعلماء كثر،

كما أن طلب العلم صعب وعسير عليهم، فاتجهوا

إلى سب المشائخ والمجاهدين حتى يبرزوا ويشار

إليهم ولو كانت الإشارة إشارة سب فهذا يعظمهم

عند أنفسهم، كما يسب إبليس عند تعثر الدابة فيتعاظم ،،،!!!

خاتمة: إذا وصل الإيمان إلى قلب المرء ،

لا يمكن أن يخرج منه أبدا، وإن خلق كما يخلق الثوب

الخرب، فلا يخرج بالكلية ،

فهل وصل الإيمان إلى قلبك أخــــــــــــي، ( تركي )....؟؟؟؟؟



تحياتي: أبــــو حــاتـــم


فاصلة : العقل كالبستان فيه الأزهار الجميلة وفيه أيضا الأعشاب الضارة ـ جيمس آلان ـ