طوله 900 كيلومتر وتكلفته أكثر من مليار دولار
السعودية تبني جداراً أمنياً لمراقبة كامل حدودها مع العراق







تصميم الجدار على جانبي الحدود السعودية العراقية

دبي- العربية.نت

دعت السعودية شركات البناء للمشاركة في منافسة على عقد لبناء جدار أمني على طول حدودها البالغة 900 كيلومتر مع العراق. ويتوقع أن تصل تكلفة الجدار الجديد إلى 4 مليارات ريال، أي ما يزيد عن المليار دولار، على أن يتضمن أسلاكاً شائكة من صفين، مزودة بأجهزة تصوير حراري ورادارات.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن موعد ترسية المناقصة على الشركات الفائزة سيكون خلال العام الجاري، مؤكداً لصحيفة "الرياض" السعودية الخميس 13-9-2007، أنه سيتضمن تقنيات جديدة ومتطورة لمراقبة الحدود، وفق مواصفات عالمية.


وتابع اللواء التركي: "أن المنافسة بين الشركات لن تكون مقتصرة على شركات بعينها، متوقعاً ان يتم انتهاء المشروع بشكل كامل أو جزئي نهاية العام المقبل".

وقال مسؤولون من 5 شركات دعيت للمشاركة في المنافسة، أن من بين الشركات المدعوة مجموعة بن لادن السعودية وسعودي اوجيه وشركة السيف للهندسة والبناء وشركة أبناء الخضري وشركة العراب للمقاولات. وأمام الشركات مهلة حتى 28 أكتوبر/ تشرين الأول لتقديم عروضها.

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز قال في نوفمبر/تشرين الثاني إن الجدار الحدودي بات ضروريا لحماية الأمن، مشيرا إلى أن جميع جيران العراق يعانون بشكل مباشر مما يحدث فيه.

وقال متعاقدون محليون إن هذا العقد جزء من مشروع أكبر يهدف لتأمين حدود المملكة البالغ طولها 6500 كيلومتر. ويشمل المشروع إضافة المئات من أجهزة الرادار ومراكز الرصد الساحلية وشبكات اتصالات وطائرات مراقبة حول البلاد.

وكانت شركة تاليس الفرنسية تتفاوض على مدى 12 عاما لتنفيذ هذا المشروع إلى أن قررت حكومة المملكة طرح مناقصة دولية في ابريل/نيسان الماضي.