إداريون فاشلون ،، ولكن مقربون .!!!
...............................................

قد يتعجب المرء من بعض مديري الدوائر

ورؤساء الأقسام ، بل وحتى بعض مديري المدارس ، الذين طاب لهم

الجلوس على كراسي الجلد المريحة ، وكيف أنهم رغم قناعة المجتمع

من حولهم بفشلهم الذريع جدا في الإدارة ، لا زالوا متسمرين على كراسيهم ،

وكأنهم فرسان لن يترجلوا ،،،!!!!

ولكن سرعان ما يزول هذا العجب إن علمت أنهم خيالات رجال ،

وأنهم مجرد شخوص ودمى ، يحركون ولا يتحركون ، ولكنهم

مقربون عند من وضعهم ، ليس حبا فيهم ولا إعجابا بكفائتهم ،

إنما لأنهم دائما يقولون سمعنا وأطعنا ،

، وينفذوا الأمر دون أن يعقبوا ولو بكلمة ،،، لكن ،

كما أنهم يخافون من الذي وضعهم هنا ، خوفا يكاد يشبه خوف

الفأر من القط ، فقد قيل ( والله أعلم ) أن الفأر رغم سرعته وخفته

عندما يرى القط يرتعش ويرتبك وقد يتسمر ، وهكذا حال أحدهم

عندما يتصل به من وضعه ، فيرتعش ويرتبك ولا يملك من القول

إلا : سم طال عمرك أبشر ، حتى ولو كانت المعاملة غير نظامية ،

وحتى لو كان الطالب ساقط ،،،سينجح ،،، سينجح ،،،!!!

أما عندما يأتيهم الخطاب من غيره ( ولا توجد لهم مصلحة شخصية )

تجدهم يتحججون بالنظام وأن المعاملة غير نظامية،

أو أن الطالب يأخذ حقه فقط بالنظام،،،!!!


خاتمة : ليس سرا أن الفشل قد يولد النجاح ،

ولكن السر العجيب كيف النجاح يكون (هنا ) ،،، بالفشل ....


تقبلوا أحر تحياتي...