معظمنا يذكر الطفلة غصون تلك التي نالت ضروب التعذيب على يدي والدها وزوجته بعد انفصاله عن ام غصون
فقد كانت تلك الطفلة ضحية نفوس شريرة ..أعماها الشيطان بالحقد والكراهية
فنالت على يدي تلك النفوس ضروب التعذيب ..من ضرب ..واطفاء السجائر ..وسكب مادة الكلوركس على جسدها ..ومنع الطعام والماء وتقييدها بالسلاسل تحت درج المنزل في حر الظهيرة ..أو تقييدها بالنافذة ..الخ
وغيرذلك من انواع التعذيب الذي لايصدر الا عن نفوس مريضة
مما ادى ذلك الى وفاة تلك الطفلة واثار التعذيب بادية على جسدها
ولكن بفضل الشرع الاسلامي الذي يمنع الظلم ويقتص للمظلوم من الظالم حتى لو كان ذلك الظالم السند والحامي للمظلوم واقصد بذلك والد غصون والذي من المفروض ان يكون الحامي والسند بعد الله لتلك الطفلة
.
فقد صدر الحكم في والد الطفلة غصون وزوجته اللذان تعاونا على تعذيب الطفلة ..بعد عام من تلك الجريمة
فكان الحكم كالاتي
نقلا عن الصحف
...
نطق قاضي المحكمة العامة في مكة المكرمة القاضي صالح بن طوالة، أمس، بالحكم في قضية مقتل الطفلة غصون التي أثارت جدلاً لدى الرأي العام السعودي منذ العام الماضي، بقتل الأب (ن ح) وزوجته تعزيراً، إضافة إلى مصادرة سيارته، وسيتم تسليم صك الحكم خلال الأيام العشرة المقبلة.
وأوضح الوكيل الشرعي للأب فيصل كسار لـ «الحياة» أن القاضي حكم أمس بقتل والد غصون وزوجته تعزيراً بتهمة القتل بـ «التعذيب».
مضيفاً أنه سيتقدم بلائحة اعتراضية لنقض الحكم لدى محكمة التمييز والمرافعة من جديد في هذه القضية، خصوصاً وأن موكله قرر عدم قناعته بالحكم.
وقال كسار: «إن موكله بريء من تهمة تعذيب ابنته، وهو لم يقصد صدمها بسيارته، إذ أنه لم يتنبه لوجود طفلته في مؤخرة السيارة عندما عاد بها للوراء لكنها لم تقتل لهذا السبب وتم علاجها على الفور في احد المستشفيات وتعافت من الصدمة».
وكانت هيئة التحقيق والإدعاء العام وجهت تهمة القتل بالتــعذيب للزوج والزوجة، ومحاولة صدم الطفلة بالسيارة بنيـــة قتلها، إلا أن الزوج أنكر ذلك، ومن ثم اعتـرف بهذه الجريمة، قبل أن يتراجع لاحقاً عن اعترافه الذي قال إنه أدلى به مكرهاً، وفتحت المحكمة هذه القضية للمداولة في أولى جلساتها بتاريخ الخامس من محرم الماضي.
وأشار الوكيل الشرعي في حديثه إلى أن الإدعاء العام لم يقــدم دليـــلاً واحـــداً على وجود القصد الجنائي في قتل الطفلة، خصوصاً وأن الزوج حاول إنقاذ ابنته وعلاجها عند رؤيته لها وهي في حال سيئة، الأمر الذي يدل على حرص الأب على سـلامة ابنته وحياتها، وهو ما يدفع شبهة نية القتل العمد.
وكان الأب أدلى باعترافات تفصيلية حول تعذيب ابنـــــته باستخدام عصا وسلك ولي مياه، مشيـــراً إلى أنه كان يقـوم بربطها بسلاسل حديدية في يديها ورجليــــها، ويضعها تحت سلم الدرج أوقات الظهيرة، واعترف أيضاً أنه كان يضربها ضرباً مبرحاً، علاوة على منع الطعام عنها مرات عدة.
فيما أقرت زوجة الأب، بمشاركتها في تعذيب الطفلة، إذ كانت تقوم بسكب مادة «الكلوروكس» على جسدها، وضربها بلي المياه والعصا.
كما اتضح بعد تشريح جثة الطفلة غصون أنها أصيبت بكسور في الجمجمة وكسور أخرى في عظام القفص الصدري، ما تسبب في نزيف حاد لها، إضافة إلى اكتشاف كسور عدة في أنحاء متفرقة من جسدها، رجحت هيئة التحقيق والادعاء العام أن تكون نجمت من تعذيب الأب وزوجته لهذه الطفلة، ما أدى إلى وفاتها.
مواقع النشر (المفضلة)