العراق: نحن أصحاب "النيران الصديقة"

بغداد – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت/ 27-3-2003


ينظرون إلى سيارة جيب حولتها نيران صديقة لكومة رماد

نفى ناطق باسم الجيش العراقي سقوط إصابات في صفوف القوات الأمريكية والبريطانية بسبب ما أسمته الولايات المتحدة وبريطانيا بـ "نيران صديقة" وقع آخرها الخميس 27-3-2003 قرب الناصرية جنوب العراق، مؤكدًا مسؤولية القوات العراقية عن هذه الخسائر.

وقال اللواء حازم الراوي في مؤتمر صحفي عقد الخميس 27-3-2003 في بغداد: "نفذت قواتنا غارات متتالية على أرتال معادية على أطراف الناصرية؛ وهو ما أدى إلى قتل وجرح عدد من أفرادهم وإلى تدمير أربع ناقلات جند مدرعة".

وأضاف اللواء الراوي أن "الادعاءات بأن إصاباتهم قرب الناصرية كانت بنيران صديقة هي ادعاءات كاذبة مثل ادعاءات تصادم الطائرات"، في إشارة إلى حادثة تصادم بين طائرتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية في 22-3-2003؛ وهو ما أسفر عن مقتل ثمانية بريطانيين وأربعة أمريكيين.

وكان مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية يرافق القوات الأمريكية في العراق قد قال نقلاً عن ضابط طلب عدم ذكر اسمه: إن عشرات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) جرحوا "بنيران صديقة" وسط معارك مع القوات العراقية.

وأشار المراسل إلى أنه شاهد على الأقل ست عربات دمرت في الموقع بينها ثلاث ناقلات جند وسيارتا جيب ورافعة موضوعة على شاحنة.

تدمير 14 دبابة أمريكية

من ناحية أخرى أكد اللواء الراوي أن القوات العراقية دمرت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 26-3-2003 في قطاع الفرات الأوسط "14 دبابة على الأقل وأكثر من 6 ناقلات جند" في عمليات شارك فيها للمرة الأولى الحرس الجمهوري إلى جانب فدائيي صدام وعناصر من جيش القدس الذي يضم ملايين المتطوعين.

كما أكد الراوي أن القوات العراقية استهدفت بعشرات الصواريخ الجنود الأمريكيين الذين أنزلوا مساء الأربعاء في شمال العراق في المنطقة التي تخضع لسيطرة الأكراد، لكنه لم يشر إلى وقوع إصابات.

وقال الراوي: "أطلقنا 44 صاروخًا من نوع الطارق و7 صواريخ من نوع الرعد على القوات الأمريكية خلال إنزالها في منطقة السليمانية بغية فتح جبهة جديدة".

وكان البنتاجون قد أعلن أن نحو ألف جندي أمريكي من عناصر اللواء 173 من سلاح البر الأمريكي أنزلوا الأربعاء بالمظلات في مطار بكردستان الخاضعة للسيطرة الكردية، في أول انتشار كبير للقوات الأمريكية في شمال العراق.

وقال مسؤولون أكراد محليون بأن هذا الإنزال حصل على مدرجات في باشور التي تبعد 75 كيلومترًا شمال شرق أربيل عاصمة كردستان الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال شرق جمجمال تحضيرًا لفتح جبهة شمالية.

وجاء الإنزال الأمريكي في هذه المنطقة إثر رفض تركيا السماح بنشر 62 ألف جندي لفتح "جبهة شمالية" لدخول بغداد في موازاة الهجوم الكبير الذي أطلقته القوات الأمريكية-البريطانية من الكويت في الجنوب.



تعليق علي النبأ

ذكرني مصطلح نيران صديقه بشعار أمريكانا عربيه 100%

أيعتقدون أنهم يتحدثون الي بقر أو جهله يتقبلوا كل شيء بالله عليكم نيران صديقه تجرح 37 مارينز وتدمر العديد من الدبابات والمدرعات والرافعات والمضحك تصريح سمعته انهم ردوا علي تلك النيران الصديقه ولا يعلمون حجم الخسائر بها