كل من لاقيت يشكو دهره *** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟!

عجيب ان يظن ظان ان للجهل بقية هذا الزمان,والعجب من يستغبيك وهو يعلم انك تعلم,رفحاء تلك الكلمة التي عشقتها القلوب,رفحاء ذلك العزف الي يحسنه الجميع وتلك النغمة التي نأنس لسماعها,سأردد على نسق الشاعر السوداني حيث يقول:-واقرؤها باللهجة السودانية-

بورد رفحا لينا واحــــــــــــة من تعب الزمان
ما بنفكر يوم نسيبك وما بندور غيرك مكان
لانو كل الفيكا طيب يدينا احساس بالأمـــان
لما نهديهم محبة ديمة....... يهدونا الحنان

يا رفحاء قليل في حقك ان اجر قلمي,بل لم يوفك حقك من ظن ذلك,يا رفحا للاسف انك لم تزالين بلاد ما وراء البيب.. للأسف انك لم تتجاوزيه بل لم تقتربي منه كما اقتربت شقيقاتك,بالامس القريب نسمع بعزم الخطوط السعودية الغاء رحلاتها والعهد بها لشركة ناس .. واليوم يتأكد الخبر.

اليوم يتأكد اننا لم نكن في الحسبان,العهد انه كلما تقدم الزمن تقدمت معه الوسائل لمواجهة تحدياته لكننا في رفحاء للأسف نتقادم.
وكالعادة الكل ساكت صامت نبلعها كما بلعنا غيرها.مصيبه كهذه المصيبه ولا احد يصرح ولا احد يتكلم ولا احد يناشد ولا يطالب,فعلا انك يا رفحا بلده مغموره واناسك مغمورين.
يا صانع القرار في الخطوط السعوديه انظر لنا بعين الرحمه فأنت تمسك بتلابيبنا فاجعل الوقع اخف من ذلك.

ويا رفحا سأرتجل الشعر السوداني وأقول:

يـــا دوحــــة المحبــــــين مــع ألف سلامه
خلاص بودعك بعدما صرتي مجــرد علامه
الله الله أكـــبر عليك يــــا أجمــــل حمـــامه
أمس كنتا شامخه واليوم مسلوبة الكرامه

دمتم بوافر الصفاء والود.