كم انا من اشد المنتقدين للادارات المدرسية
وكم انا جاف في التعامل مع هذه الفئة لما اشاهد من ممارسات تقتل بامتنا ولا ترفع من شاننا

ولكن باحد ايام الاسبوع الماضي وضع الاستاذ عيد بن قيران العنزي يده على جرح الوطن
وضع يده على ما نبكي منه وعليه

شهداء الواجب الذين لا يتذكرهم الا ذووهم ويبكون عليهم

الذين قدموا ارواحهم فداءا لهذا الوطن العزيز الغالي
ابن قيران قال لكل الدنيا ان رونالدينيو وادريانو وراؤؤول وغيرهم من الكفرة الفجرة لم يقدموا لنا شيئا ولا حتى لوطننا بل قتلوا كل ابداع عند اجيالنا

ولم يرتقو بفكر ابنائنا
هم من زادونا امتهانا وذلا
وفوق كل هذا يفاخر الوالد وابنه بان يلبس ملابس حفر عليها اسماء اولئك القذرين من ملة الكفر


في هذا اليوم في مدارس جيل المستقبل
قال الاستاذ عيد كلمته وطرح فكرة استبدال الدوري المدرسي باسم شهداء الواجب الوطني
واسمى كل فريق باسم من قدموا ارواحهم فداء للوطن
لينام ويصحى طلابنا على هذه الاسماء الرنانة في تاريخ وطننا المشرق



ايها الاباء ليكون الاستاذ عيد بن قيران قدوتنا في مدارسنا
وليكون عونا ومشجعا لنا في تربية ابنائنا


احييك استاذ عيد فكرة رائعة
لا انتظر منك عليها مدحا فانت معروف لو كنت جالسا في الصف الاخير