[COLOR="Re"]إذا أردت التوفيق فدع عنك فلان ،،، وفلان .[/COLOR]

[COLOR="Blue"][COLOR="Blue"]هناك مقولة أظنها لابن تيمية يقول : لو مت

ولم تقل شيئا في فرعون لما سألك الله عنه .

وهي ـ والله ـ قاعدة غابت عن كثير ممن اشتغلوا بعيوب الناس وتركوا عيوبهم ،

ففلان لا يحافظ على الصلاة في مسجده ،


وفلان لم يلتزم بأوقات دوامه ،

وفلان يحابي فلان ،

وفلان هو واسطة فلان ،،،،،،،،،،،،، وهكذا دواليك .

وليتهم قاموا مقام النصح لهم ، ولكنهم قاموا مقام الشماتة

تارة ومقام الغيبة تارة أخرى ،

وكأنهم يتلذذون بذكر المساوي وتتبع العثرات .

والفرق شاسع بين النصح والنقد البناء وبين الفضح والنقد الهدام ،

وبين أخ نصوح وعدو فضوح ،

والأحرى والأولى نقد الفعل لا نقد الفاعل والتعميم دون التخصيص

وأسوتنا نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ قال : ما بال أقوام فعلوا كذا وكذا ،

وفي البعد عن كل ذلك السلامة والنجاة من حصائد الألسنة يوم القيامة ،

والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،

وأخيرا : من أراد التوفيق في الدنيا والنجاة في الآخرة

فليدع فلان وفلان

ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه[/COLOR
]
تحياتي : أبوحاتم