الفرق بين الموقفين !!!!!

[ابو همام]

وقفت - مذهولاً - وأنا استمع للرافضة في غرفهم في البال توك وهم يتحدثون عن الرغبة الأكيدة بقتل الكبيسي ، بل قال أحد كبرائهم إنه أوصل رسالة للكبيسي تلمح له بالقتل والتصفية إذا تمادى في أسلوبه !! ؟؟ هذا الموقف لأهل الرفض والإلحاد والزندقة بالرغم من أنهم غارقون في ظلمات بعضها فوق بعض وأما موقف أنصاف المتعالمين من بني جلدتنا بل وأنصاف المثقفين هو عكس ذلك تماما حيث فرح أولئك الطغام بكلام الكبيسي ( الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ) إني مدهوش كل الدهشة من إخواني أهل السنة والجماعة لعدة أسباب منها ...............
1- جهلهم الجهل المركب بالعلم الشرعي الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم ....ونتج عنه :
2- كيفية التعامل مع الواقع فكل يتعامل بذوقه وما يحلو له يقول أحدهم : والله أنا لا آخذ الأخبار إلا من القنوات الغربية مثل سي إن إن وآخر أجهل منه يقول وش المانع من احتلال أمريكا للعراق خل العراق يعيشون مثل بقية دول الخليج منعمين ومرتاحين !!!!! وآخر يقول عن قول الكبيسي إن الكبيسي لمس الحقيقة التي ضل عنها الآخرون فلا بد من اتحاد أهل السنة مع الرافضة !!!! وآخر وآخر وآخر من شكله أزواج 3- الخور النفسي والضعف المنهك الذي لم أر له مثيلا في حياتي فتجدهم يتحدثون وقد علت وجوههم الكآبة فإذا رأيتهم لأول وهلة حسبتهم مرضى مساكين ( كالذي يغشى عليه من الموت فأولى لهم طاعة وقول معروف )
4- أي هم يعيشه أولئك هل هو هم الدين ونصرته ؟؟ أم هو هم العلم النافع والعمل الصالح ؟؟ أم هو هم تنشأة الجيل على الصلاح والتربية الجادة ؟؟ أم هو هم الاهتمام بمعالي الأمور والبعد عن سفاسفها ؟؟ قد تستغرب أخي القارئ عندما أقول ليس الهم من هذه الهموم المذكورة بل ولا يشابهها ....ولكن همهم العلم لم يعلق على دائرة حكومية أو مدرسة بنين أو بنات لا ولم أذكر أكبر هم يحمله أنصاف المثقفين وأشباه المربين وهو هم السلام الملكي في طابور الصباح المدرسي ... وصدق القائل على قدر أهل العزم تأتي العزائم ..........
وتأتي على قدر الكريم المكارم
عموما الله يعين وللخديث تتمة ...

[رفحاوي]

كلام رائع واوافقك الراي واتوقع ان الرويبضة نطق في هذا الزمن.