( 1 )

طالب في إحدى المدارس الثانوية ، واثناء أدائه لاختبار الرياضيات أخذ يتململ ، وفجأة بدأ عليه الشعور بالألم فطلب من أحد المراقبين السماح له باستخدام دورة المياه ! وبالفعل رافق المراقب الطالب إلى دورة المياه وانتظره بالخارج ولما تأخر الطالب في الخروج طرق المراقب الباب ليستعجله فلما خرج شك المراقب في سلوك الطالب إذ لم يكن مضى على توزيع أوراق الأسئلة سوى 10 دقائق ... فدخل يبحث وراءه وبالفعل اكتشف أن الطالب قد خبأ دفتره الخاص في (سيفون) الحمام وما كان دخوله إلا بغرض نقل بعض الإجابات لكن يبدو أن خطته لم تكن محكمة !!




( 2 )

طالب آخر أنهكه السهر وهو يراجع دروسه ليلة السبت ، حيث أنه من المفترض أن يختبر في مادتين ... وما أن أطل صباح السبت حتى خرج الطالب من منزله لقاعة الاختبارات وأدى الاختبار الأول وهو يغالب النعاس ... وبينما هو جالس في سيارته يراجع مادة الاختبار الثاني غفت عينه قليلاً فلم يستطع أن يقاوم لذة النوم ، فذهب في نوم عميق ... وبينما هو كذلك دخل الطلاب لأداء الاختبار الثاني ولوحظ غياب الطالب أثناء توزيع أوراق الأسئلة ... لكن زميلاً له تذكر أنه رآه جالساً في سيارته الواقفة أمام المدرسة .
خرج أحد المراقبين فوجده بالفعل يغط في نوم عميق ، فلما أيقظه أصيب الطالب بالذعر والخوف ، لكن المراقب هدأ من روعه وأعطاه كأساً من الماء ومنحه 10 دقائق لكي يستعد لدخول قاعة الاختبارات .




( 3 )

أما في قاعة الاختبارات باحدى المدارس المتوسطة ، فقد حدث أن ارتبك أحد الطلاب المتميزين وارتكب خطأ كاد أن يكلفه كثيرا .ً.. فبعد أن انهى الإجابة على أسئلة الاختبار ذهب ليسلم ورقة اجابته للمراقب الذي أشار له وهو يتحدث في جواله بأن يضعها في مكانها المحدد ويوقع على ورقة التسليم لكنه بدلاً من ذلك وضع ورقة الاسئلة وخرج بإجاباته خارج القاعة !!
وبعد أن خرج من المدرسة اكتشف خطأه ! فعاد مسرعاً وأخبر المراقب بالأمر ولثقة المراقب في الطالب ومعرفته تفوقه قبل استلام ورقة الإجابة بعد موافقة مدير المدرسة .




( 4 )

طالب في الصف الثالث الثانوي وبينما هو يقرأ أسئلة مادة الرياضيات بعمق قام بخلع غترته ووضعها جانباً ! ثم أعقب ذلك بخلع طاقيته ! وبعد برهة بدأ يفك في أزرار جلبابه وكل ذلك دون أن يسطر حرفاً واحداً في ورقة الاجابة !!
مراقب حصيف كان يتابع مسلسل (الخلع) المتوالي أدرك أن الطالب أصيب بحالة من التوتر خاصة أنه بدأ يتصبب عرقاً رغم أن الجو كان بارداً ... طلب المعلم منه الخروج خارج القاعة وأعطاه مشروباً ساخناً وطلب منه أن يهدأ ومنحه 10 دقائق ليستجمع تركيزه وبالفعل عاد الطالب مرة أخرى وبدأ يعكف على حل أسئلة الاختبار بكل هدوء !!




( 5 )

شاهد طالب أحد زملائه وهو ينقل الإجابات من ورقة غش كانت معه !!
وفجأة كشفه المراقب وأخذ يحاول أخذ الورقة منه حتى يقدمها دليلاً على الغش ، والطالب يقاوم الأستاذ ، وخوفاً من طرده لم يجد حلاً سوى أن يبتلع الورقة بعد مضغها جيداً !!




( 6 )

طالب جامعي دخل الامتحان فوجد الأسئلة صعبة لا يستطيع الإجابة عليها ،
فكتب على الورقة ( أنا تعبان يا دكتور ) !!
ذهب لاحقا لمعرفة النتيجة ، فوجد مكتوباً إمام اسمه ( سلامتك الله يشفيك يا راسب ) !!




( 7 )

في امتحان آخر العام لمادة الجغرافيا جاء سؤال يسأل عن أكبر الجزر
في اليابان ، وكانت الإجابة جزيرة هنتشو ، ولكن الإجابة ذهبت من عقل أحدهم
تماماً وبعد محاولات يائسة منه لتذكر الإجابة إذا بأحد زملائه في القاعة
يعطس بصوت عالي " هتشووووووا .." فتذكرت الإجابة على الفور !!



( 8 )

قبيل الاختبار بأيام حصل أحد الطلاب على نسخة من اختبار مادة الأحياء ، فكاد يجن فرحاً وعكف على مذاكرة الأسئلة وحفظ الإجابات واستظهارها !!
وفي يوم الامتحان دخل صاحبنا القاعة وأعصابه متوترة وقلبه يخفق
ورأى أصل الصورة مطابقاً لما معه فسقط مغشياً عليه وأسعف وبعد
الانتهاء من الاختبار أفاق ليقدم له نموذج آخر من اختبار المادة !!
فسقط راسباً هذه المرة !!





( 9 )

قصة طريفة حدثت لأحد معلمي اللغة العربية واسمه ( بشير ) ، وفحوى القصة أنه بعد انتهاء امتحان مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة وقد أثار استغرابه ورقة إجابة أحد الطلاب تركها صاحها خالية إلا من اسمه !!
فلم يجب فيها على أي سؤال ، ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية :

أبشير قل ما العمل اليأس قد غلب الأمل
وفزعت من صوت الـ ـمراقب إن تنحنح أو سعل
فيجول بين صفوفنا ويصول صولات البطل
أبشير مهلاً يا أخي ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب وأنا وربي لم ازل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها والصفر ضعه على عجل

فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة ؛ لإن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متحقق في هذا الطالب
الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة !!




( 10 )

يحكي خضر أحد خرِّيجي كلية الإعلام ، عن أحد الامتحانات الذي جاء فيه سؤال بهذه الصيغة : " اكتب سؤالين وأجب عنهما " !!
ويستطرد ضاحكا : كان الأمر بالغ الصعوبة ؛ حيث جلس الطلاب ساعةً كاملةً يفكرون في أي سؤال يكتبون ، وهل يختارون سؤالاً بسيطًا أم سؤالاً فيه إجابةٌ طويلةٌ لضمان الدرجات ... الموقف كان صعبًا وطريفًا في نفس الوقت !!




( 11 )
طالبة في الفيزياء تقول إن أحد الأساتذة في مادة (المحاسبة) أراد أن يثبت لهم أن الطالب الفاهم فقط هو الذي يستطيع الإجابة، فوزَّع عليهم ورقة بحجم معيَّن وسمَح لهم بأن يكتبوا كل ما أمكنهم كتابته في هذه الورقة وأن يدخلوا بها الامتحان !!
وتطمل الطالبة : فعلاً لم يستطع الإجابة على الامتحان سوى الطالب الفاهم فقط ، حتى الطلبة الذين كتبوا المعادلات لم يستطيعوا الحل؛ إذ لم تكن لديهم قاعدة قويةٌ من فهم المنهج !!



( 12 )

طالبةٌ أخرى تحكي أنها كانت الوحيدة التي رسبت في إحدى المواد في دفعتها، فعندما كان يوم الامتحان دخلت اللجنة متأخرة عشر دقائق ، وقد كانت كل طالبة تحل في أسئلة تختلف عن بقية الزميلات ، فلم يكن هناك امتحان " مكتوب ومطبوع " وإنما جاءت أستاذة المادة ، وسلمت كل طالبة نموذجا مكتوبا بخط اليد ، وموقعا عليه أيضا بخط اليد !!