لا أريد منكم شيئا ولا أريد منكم حلا ، لأنه ببساطة لا يوجد حل لمشكلتي ، لكن فقط استمعوا لهمي ، ولمصيبتي ، ولشقائي

استمعوا لقصة حبي الذي تلاشى على رصيف شارعنا كما بدأ هناك ، في ذلك الشارع المظلم الذي أعشقه حتى الثمالة ، ولما لا أفعل ومعشوقتي قد عطرته بآثارها وصدحت في جنباته بضحكاتها . كل ذلك حصل في الزمن الجميل البعيد عندما كنا نلعب ونحن صغار


أرجو أن تتسع صدوركم لهمومي التي ضاق بها صدري حتى خشيت على ضلوعي من أن تتكسر وعلى قلبي أن يتوقف وعلى سيل أفكاري أن تنضب وعلى مشاعري أن تتجمد ، فأثرت ان أبوح بقصتي عندما احببت جارتي

يتبع