مقتل سعودي آخر في>>>> العراق>>>>>

[حماد الرويان]

تلقت أسرة سعودية تقيم في الجبيل التابعة للمنطقة الشرقية وتنتمي إلى قرية الصحن في محافظة سراة عبيدة جنوب غرب السعودية نبأ مقتل ابنها (بدر22 عاما) شمالي العراق بعد أن تلقى والده اتصالا هاتفيا يفيد بوفاة الابن وهذا ما أكده أحد العائدين من شمالي العراق حيث أوضح جار الله بن غوينم القحطاني (والد الفقيد) لـ "الوطن" أن العائلة لا علم لها بذهاب ابنها إلى العراق وكان آخر اتصال له بالعائلة قبيل بدء الحرب على العراق، حيث أفاد في اتصاله أنه يتابع دراسته الجامعية (طالب في السنة الأخيرة من الجامعة) طالبا من عائلته الدعاء له بالتوفيق في هذه المهمة، وتأسف لعدم مقدرته على زيارتهم لضيق الوقت وأنه كان يتصل بهم كل جمعة وحين تأخر في الاتصال لجمعتين متتاليتين اتصل والده بالجامعة التي أخطرته بغياب ابنه فبادر بالاتصال بالسلطات المعنية وأضاف القحطاني أنه لم يخطر بباله أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سيسمع فيها صوت ابنه الشهيد، وأضاف أنه تلقى اتصالا من شخص ادعى أنه أحد زملاء ابنه بدر، قائلاً له إن ابنك قتل في شمالي العراق وبالتحديد في قرية دلمر. وأشار جارالله أن هذا ما أكده صديق ابنهم العائد للتو من العراق. وقال إنه لم يصدق ذلك حتى ذهب إلى الجوازات لسؤالهم عن: هل حصل ابنه على جواز سفر أم لا؟ وبعد البحث تأكد أنه سافر إلى خارج الأراضي السعودية وتحديدا إلى دولة قطر. وأوضح الوالد أن ابنه بدر من مواليد محافظة الجبيل وأنه من ذوي الخلق الحسن وبار بوالديه و يدرس في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم وحاصل على معدل تراكمي قدره 4.6 من 5 وكان زاهدا في حياته إذا اشترى والده له ثيابا فإنه يتصدق بها ولا يبقي معه سوى ثوبين يبدلهما بين جمعة وأخرى وهو أكبر 6 أبناء وكان محافظا على الصلوات وصلة الأرحام ومن هواياته القراءة وحفظ القرآن الكريم وكان يصوم يوما ويفطر يوما وكان قبل ذلك صائما لمدة 6 أيام وأضاف أن خبر وفاته تلقته الأسرة بحرقة وألم، وسأل الغوينم الله عز وجل أن يتغمد ابنه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. من ناحية أخرى أقامت أسرة الفقيد عزاء له في منزل والده في "الجبيل" انتهى يوم أول من أمس.

<<< الرويان >>>نقلهالكم من جريدة الوطن السعودية
ليوم الاحد 25/ 2/ 1424

[gmal]

انا لله وانا اليه راجعون

[رفحاوي]

كتبت تعليقا طويلا ولكن لحدوث خطا لم يتم ادراجه وتم اغلاق الصفحة ... المهم احب ان انتقد اسم الخبر الذي وصف الشهيد ( ونحسبه كذلك) بالقتيل وهذا يتناغم مع نعوت كثيرة للمتطوعين والتي تصفهم باختصار بالغباء والسذاجة للاسف.