مارس وزير الإعلام فوضويته على الشاشة

فأصدر قرار أن لا يخرج من المشايخ في برامج الإفتاء إلا من هو في هيئة كبار العلماء ،

وبعدها وحينما لم يرق له كلام المشايخ من هيئة كبار العلماء ومناقشتهم لبعض القضايا أمر

بتضييق وقت الحلقة ، حتى أنه في أحد المرات بعد أن اشار المقدم وقت الحلقة شارف على

الإنتهاء تكلم الشيخ عبدالله المنيع على الهواء مباشرة وأخذ يلوم الوزارة على أنها تضع

برامج غير مفايدة وذكر حفظه الله اسم البرنامج الذي يأتي بعد برنامج الإفتاء والذي يخرج

فيه نساء ، تكلم الشيخ عبدالله المنيع على الهواء بهذا الإسلوب لم يأتي بسبب تضييق الوقت

فقط بل لأنهم يتعاملون معه بطريقة لا تليق فهو يجلس على الكرسي نصف ساعة أو اكثر

بدون إحترام لكبر سنه ولا لشرف مكانته العلمية بل لهذا السبب يضيق عليه ويبتـز.

وحينما أتخذ الشيخ هذا الأسلوب في النقد الصريح والمباشر لم يتحمل الوزير هذا النقد فأمر

بإن تكون جميع حلقات الإفتاء مسجلة حتى يمارس هو رقابته على كلام المشايخ أعضاء هيئة

كبار العلماء ، فالمشايخ رفضوا هذا الإسلوب.

والأن حينما لم يخرجوا المشيايخ أعضاء هيئة كبار العلماء في البرامج المسجلة أضطر أن

ينقض قراره السابق وخرج في برامج الإفتاء ممن لم يعرفوا بالفتوى منهم أعضاء مجلس

الشورى وغيرهم ممن لهم خلفية شرعية لا بأس بها .



لا أدري متى تنتهي فوضوية أياد ؟ !!!