هذا الموضوع مطروح للنقاش المفتوح والهادف ,,


((( مــقـــد مــــــــة )))











أيهما أفضل ؟؟؟

أصناف من المأكولات - صحية ونظيفة - يتم تقديمها لنا إما على مائدة طعام أو على سفرة على الأرض , أياً كان شكل تقديمها لا يهم ,,

ولكن بصورة تقليدية كما جرت عليه العادة كما أن ليس لأصنافها أسماء رنانة , بل أصبحت أسمائها ضرب من الروتين كوننا نسمعه من حين لأخر ولفترات طويلة من الزمن ,,

أم وجبات يقدمها لنا شخص أنيق - في شكله الخارجي فقط - وذلك في أغلب الأحيان , إنها وجبات تحمل أسماء يسيل لها اللعاب , نتذوق طعمها بمجرد النظر في قائمة الطعام و قبل أن نعرف سعرها ,,

ثم بعد تقديمها لنا نجد أنفسنا نتغاضى عن كثير من عيوبها بسبب تلك الأشكال الهندسية المصنوعة من شرائح الخيار والطماطم وغير ذلك من الخضروات المقطعة والتي يتم رصها بعناية وفن حول الطبق المقدم وذلك للزينة فقط ؟؟؟



أيهما أزكى طعاما وتطمئن له نفسك ؟؟ ولماذا ؟ هل لخلو أحدهما من الجراثيم والميكروبات ؟

وهل يستطيع أحدنا أن يثبت ذلك من الشكل الخارجي للأطعمة أثناء التقديم ؟ أم يحتاج الأمر الى تدخل المختصين لأخذ عينات لفحصها في المختبرات الطبية ؟؟

لماذا نناقض أنفسنا عندما نتحدث في المجالس عن خطورة الأطعمة الخارجية على الصحة ثم بعد عدة ساعات تجدنا نتشاور فيما بيننا ( إلى أي المطاعم نتجه وأي وجبة سنأكل )؟؟؟

وسرعان مانتفق على رأي واحد , ثم نقرر , ثم ننفذ ماتقرر , ولا نجد حرجا أن نقول أننا لسنا ممن يرتادون المطاعم بكثرة ؟؟؟

لماذا إذا عدد المطاعم في بلادنا في تزايد مستمر ؟؟ أليس لتزايد عدد زوارها ؟؟

ولماذا يفضل عدد كبير من الناس تلك الأطمعة على الأطعمة المعده منزلياً !!

هل أصبحنا نثق ثقة عمياء في نظافة تلك الأطعمة وبمن يقومون بإعدادها خلف الكواليس ؟؟

حتى بتنا نغض الطرف عن مانراه من التقصير في النظافة العامة لصالات الأكل في العديد من تلك المطاعم !!

أليس الأحرى بنا أن نأكل من طعام أعدته لنا أمهاتنا أو زوجاتنا أو أخواتنا أو بناتنا ؟

أم أن نساء وبنات هذا الزمن لا يجدن الطبخ ؟ أو بمعنى أخر يرفضن التعلم لوجود البديل ؟؟
وأقصد بالبديل هنا ( الخادمات ) !!

إذا علينا هنا أن نتساءل ,, هل لوجود الخادمة المنزلية دور في عدم دخول العديد من النساء الى المطبخ ؟؟

ألم نتفق قبل تفشي ظاهرة استقدام الخادمات أن دورهن يقتصر على مساعدة ربات البيوت في الغسيل والتنظيف والحضانة ؟؟

لماذا إذا جعلنا منهن طاهيات ؟

علما أنهن لا يعرفن فنون الطبخ الشرقي وأصنافه المفضلة لنا
وأن بعضهن فقط يتعلمن ذلك بسبب ممارسة الطهي في بيوتنا لفترة من الزمن ؟؟

والأهم من ذلك لماذا في النهاية ومع وجود الخادمة, لا نستطيع مقاومة ( الأكل الخارجي )؟؟



كانت تلك الأسئلة غنية بما فيه الكفاية عن الإجابة وقد تم طرحها كمقدمة كي ندرك جميعاً حقيقة الأمر وواقعية موضوع النقاش والذي سيدور أو يتمركز حول 4 محاور أو نقاط رئيسية



1 - كيف نستطيع أن نقارن بين أكل البيت وأكل المطعم من جميع النواحي (الصحة - النظافة - الطعم - التكلفة - التبذير - العادات الاجتماعية - وغير ذلك إن وجد ) ؟؟؟

2 - الأسرة التي تعودت على وجود الخادمات , كيف سيكون حالها إذا تعذر وجودهن في المستقبل لأي سبب من الأسباب ؟

3 - لماذا تعددت أسماء وأشكال وتصنيفات المطاعم بل وحتى جنسياتها فنجد الهندي والصيني والايطالي والتركي والأندنوسي والشامي وغير ذلك كما نجد بعضها للوجبات السريعة وبعضها للأكلات الشعبية أو للساندوتشات والعصيرات فقط ومنها من تخصص في أنواع الكبسات والأرز وغير ذلك بأسماء أجنبية عالمية أو أسماء تجارية خداعة أو نجد بعضها بأسماء على الماشي ( المهم وجود زبون جائع ) !!!




4 - هل أنت مع أو ضد الأطعمة الخارجية ؟ ولماذا ؟ وبماذا تنصح الأعضاء ؟؟


أرجو المشاركة من الجميع