انتقد تقرير أصدرته الهيئة الأميركية الدولية للحريات الدينية -وهي لجنة شبه رسمية- وضع حرية ممارسة الأديان في المملكة العربية السعودية، وقال إنه ينبغي لواشنطن أن تدرج اسم حليفتها القديمة على قائمتها السوداء للدول التي تمارس الاضطهاد الديني.

وأوصى التقرير بحل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وتعديل بعض مناهج التعليم، كما انتقد ما دعاه إغفال الحكومة هناك لحرية الأديان في الدستور الجديد.


وقال مايكل يونغ نائب رئيس الهيئة في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن أمس إنه لا يستطيع أن يفهم السبب الذي يجعل بلاده لم تعتبر بعد السعودية بلدا محل قلق خاص.

وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على السعودية سرا وعلانية كي تسمح بحقوق الإنسان الأساسية.

وكانت الخارجية الأميركية قالت في تقريرها السنوي عن الحريات الدينية بأنحاء العالم في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إن واشنطن ستنظر بعناية في مسألة وضع السعودية على قائمة "البلدان محل قلق خاص"، وهي التي تعتبر واشنطن أنها تنتهك الحرية الدينية بشكل منتظم.

لكن القائمة الجديدة التي صدرت في مارس/ آذار الماضي ضمت الصين وإيران والعراق وميانمار وكوريا الشمالية والسودان، بينما لم تضم اسم السعودية أو غيرها من حلفاء الولايات المتحدة الجدد الذين انتقدهم التقرير مثل باكستان.

المصدر
http://www.aljazeera.net/news/america/2003/5/5-14-1.htm